حطت الوحدات المتنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، الرحال بالجماعة الترابية تمنارت بإقليم طاطا، قصد إنجاز وتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية لساكنة الجماعة والدواوير التابعة لها. وتواصل هذه الوحدات المتنقلة، منذ الثلاثاء الماضي، تقديم خدماتها لساكنة الجماعات القروية بالإقليم، من أجل إنجاز وتجديد بطائقهم التعريفية في ظروف ملائمة، وإعفائهم من عناء التنقل نحو مقر المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة طاطا.
وتندرج هذه العملية، في إطار تنزيل مخطط خدمات القرب الذي اعتمدته مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، المكلفة بإنجاز وتعميم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية؛ وهو المخطط الذي يهدف إلى تقريب هذه الخدمة العمومية من جميع المواطنين، سواء تعلق الأمر بالتجمعات العمرانية الحضرية أو بالمناطق القروية والجبلية. ولهذا الغرض، فقد استعانت المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنوات الأخيرة بالوحدات المتنقلة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، وهي عبارة عن سيارات مجهزة بكافة الوسائط المعلوماتية، ووسائل الاستقبال الكفيلة بإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة المواطنين على امتداد التراب الوطني.
كما تهدف هذه المبادرة إلى ضمان ولوج جميع المواطنين للخدمات الأساسية، حيثما كان مقر سكناهم، وتسهيل المساطر الإدارية بفضل الجيل الجديد من البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، التي أصبحت البوابة الرئيسية للولوج إلى العديد من الخدمات الرقمية. وقال رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بطاطا، محمد شكرى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “تبعا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، نتواجد في الجماعة الترابية تمنارت، من أجل إنجاز وتجديد بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة ساكنة هذه الجماعة والدواوير التابعة لها، حيث المنطقة تعرضت للفيضانات خلال شتنبر الماضي”.
وأبرز أن هذه المبادرة تروم تقديم وتقريب هذه الخدمة الإدارية العمومية لفائدة جميع المواطنات والمواطنين؛ وبالتالي تسهيل الولوج للخدمات الإدارية الرقمية عن بعد، حيث أصبح من الضروري الولوج حاليا لمثل هذه الخدمات للحصول على بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية من الجيل الجديد.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.