دعا المشاركون في اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، إلى حماية الصحفيين وضمان أمنهم في مناطق النزاعات.
وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم الدولي، الذي نظم بمقر الاتحاد الإفريقي بشكل مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومفوضية الاتحاد الإفريقي تحت شعار “أمن الصحفيين في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ”، إطلاق عدة دعوات لتنفيذ آليات لحماية الصحفيين.
وشدد المشاركون على ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في مناطق النزاع حول العالم.
كما سلطوا الضوء على تقرير المديرة العامة لليونسكو حول سلامة الصحفيين وخطر الإفلات من العقاب، مذكرين بأن اليونسكو سجلت خلال الفترة 2022/2023 نحو 162 حالة اغتيال لصحفيين وإعلاميين ومنتجي المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعرب مختلف المتحدثين عن أسفهم لكون الصحفيات شكلن 9 في المئة من مجموع ضحايا عمليات الاغتيال.
وستتم، خلال إحياء هذا اليوم الدولي، الذي سيتواصل غدا الخميس، مناقشة عدة محاور تشمل “أمن الصحفيين في حالات النزاع: المخاطر والحماية ودور المجتمع الدولي”، و”أمن الصحفيين في أوقات الأزمات البيئية والكوارث: حماية المدافعين” و”أمن الصحفيات في أوقات الأزمات والطوارئ: معالجة الأبعاد الأمنية”.
ويتماشى موضوع الاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين لهذا العام مع أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ولا سيما الهدف رقم 16، الذي يروم “التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا ي هم ش فيها أحد، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات” وفقا لليونسكو.
كما يتماشى موضوع الاحتفال مع أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، التي يهدف طموحها رقم 3 إلى تعزيز “إفريقيا تتمتع بالحكامة الجيدة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة ودولة القانون”، وأيضا الطموح 4 الهادف إلى الترويج ل “إفريقيا تنعم بالسلام والأمن” وذلك بهدف “تعزيز الحكامة والمساءلة والشفافية كأساس لإفريقيا سلمية”.
التعليقات مغلقة.