بحث المشاركون في الدورة العادية ال 59 لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس)، التي اختتمت أشغالها اليوم الأربعاء بنواكشوط، سبل استقطاب تمويلات دولية لمواجهة آثار الجفاف والتصحر وتوفير الأمن الغذائي.
وفي هذا السياق دعا منسق “سلس” وزير الإنتاج والتصنيع الزراعي التشادي، كيدا بلاه، في ختام أشغال الدورة ، شبكة الشركاء الماليين لمواكبة اللجنة في تنفيذ برامج ومشاريع تنموية تعود بالنفع على شعوب منطقة الساحل.
وأشار إلى أن النقاشات التي عرفتها الدورة تعكس التزام البلدان الأعضاء بمواجهة التحديات المطروحة على منطقة الساحل والتي تستلزم توفير آليات جديدة لرفعها ومواجهتها.
وقد بحث الوزراء المشاركون في الدورة قضايا تهم التصحر والتغيرات المناخية، والسبل الكفيلة بدعم الزراعة المستدامة القادرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.
وحذر المشاركون من تداعيات الأزمات التي تتعرض لها منطقة الساحل ومنها الغذائية والطاقية، وزحف الرمال، وانعدام الأمن الناجم عن مختلف النزاعات التي تعرقل التنمية الاقتصادية.
وتضم اللجنة التي تأسست عام 1973 ، كلا من التشاد ، التي تتولى الرئاسة الدورية فيها، وموريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو والسنغال.
التعليقات مغلقة.