شعار”النيف” لكابرانات الجزائر انكسر.. !! حينما اكتُشف بانها جماعة توجد في التراب الشرقي للمغرب

انتقد المحامي البلجيكي والخبير في القانون الدولي، باتريك سيرينز، الموقف الجامد لعقلية حكام الجزائر اتجاه المغرب ووحدته الترابية، والتي لا زالت تعيش على  “أوهام الماضي”، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، حينما اكد على إن مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، خلق دينامية حقيقية، التي تجسدت من خلال الدعم المتزايد للقوى الدولية والدول التي على دراية جيدة بطبيعة وتاريخ هذه القضية مثل، الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وغيرها.

وأشار المحامي البلجيكي الى ان جلالة الملك اكد على انه  “ من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق”. مضيفا بانه هناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة” .
وكما قال جلالة الملك: لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته”.

ومن جهة اخرى كتب احد “المدونين” الجزائريين، “المعارضين” لـ “كابرانات” الجزائر،  ان القرن الواحد والعشرون لا يتماشى واطروحة شعار “النيف”  التي يروجها تبون ومن معه، امام الشعب الجزائري الذي يعرف جيدا بان تلك “اسطورة” قد طواها الزمن، وان “النيف” موجود في إقليم الراشيدية بالتراب المغربي، فقط لا غير. بل هو عصر رابح ـ رابح. انتهى الكلام.

ح/م/ا