المجلس الفيدرالي الديموقراطي المغربي الألماني يثمن خطاب جلالة الملك حول مغربية الصحراء ودور الدبلوماسية الموازية في صيانة المكتسبات الدستورية | حدث كم

المجلس الفيدرالي الديموقراطي المغربي الألماني يثمن خطاب جلالة الملك حول مغربية الصحراء ودور الدبلوماسية الموازية في صيانة المكتسبات الدستورية

+ علي السعماري ـ دوسلدورف الالمانية: تابع المجلس الفيدرالي الديمقراطي المغربي الالماني باهتمام كبير، مضمون الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المجيدة.
وفي هذا الإطار، يثمن المجلس عاليا ما جاء في الخطاب السامي حول قضية الصحراء المغربية التي تعتبر قضية مقدسة بالنسبة لجميع المغاربة سواء في الداخل او الخارج. كما يشيد المجلس بالجهود الكبيرة التي تبدلها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
واستحضر المجلس قول جلالته : ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال:
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
. ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية
ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم. الذاتي.
بخصوص العناية الفائقة التي يوليها العاهل الكريم لرعاياه من مغاربة العالم. فقد تلقى المجلس بسعادة وابتهاج كبيرين القرارات الغير المسبوقة التي اعلن عنها جلالة الملك لفائدة هذه الفئة العزيزة على جلالته حيث قال
في هذا الباب :
ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته. وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير
شؤون الجالية المغربية بالخارج.
لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين:
– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

ولا يسعنا في المجلس الفيدرالي الديمقراطي المغربي الالماني إلا أن نثمن الرؤية التي بسطها صاحب الجلالة في خطابه، من أجل التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا.

كما يعلن المجلس عن وضع تجربته التي راكمها في العمل الجمعوي بالجمهورية الألمانية رهن اشارة السلطات المعنية، من أجل العمل سويا والمشاركة في تحقيق هذه الاهداف خصوصا المؤسسات التي تعنى بشؤون مغاربة العالم. والمساهمة في تمثيلياتها خدمة لمصالح الجالية المغربية بالخارج.

+ استاذ باحث ورئيس المجلس الفيدرالي الديمقراطي المغربي الألماني بألمانيا

 

التعليقات مغلقة.