نظمت أمس السبت بورزازات، ندوة حول موضوع الصناعة السينمائية ودورها في تحقيق التنمية المحلية، بمشاركة ثلة من السينمائيين والمهنيين وطلبة المعاهد المتخصصة.
وشكل هذا اللقاء، المنظم من طرف جمعية “التربية والتنمية بورزازات”، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، وبتعاون مع عمالة إقليم ورزازات، مناسبة للتأكيد على أهمية الصناعة السينمائية، باعتبارها أداة تساهم في خلق مناصب الشغل على المستوى المحلي، وفي دينامية القطاع السياحي.
وسلط المشاركون، في هذه الندوة المنظمة على هامش الدورة السابعة لمهرجان القصبة للفيلم القصير (من 7 إلى 10 نونبر)، الضوء على السبل الكفيلة بترسيخ صناعة السينما كرافعة حقيقية للتنمية تأخذ بعين الاعتبار مختلف الابعاد الاقتصادية و الفنية والثقافية والاجتماعية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة بذل جهود من أجل تعزيز الصناعة السينمائية بالمغرب، ولاسيما بورزازات التي تزخر بالمؤهلات الطبيعية وتراثها الثقافي الغني وتقاليدها العريقة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصناعة السينمائية وتعزيز اشعاع المدينة على الصعيد الدولي.
وشددوا على أن التنمية تعد عملية اجتماعية مركبة، لا يمكن تحقيقها إلا في إطار مقاربة شاملة ومستدامة قائمة على العنصر البشري، مبرزين أن السينما، كفن وصناعة وتجارة، يمكن أن تؤدي وظائف عدة لصالح التنمية البشرية.
وتروم هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظم بتنسيق مع المجلسين الاقليمي والبلدي بورزازات، تعزيز إشعاع مدينة ورزازات كوجهة أولى لكبار المنتجين السينمائيين، مع توفير فضاء لتبادل التجارب والخبرات بين المخرجين الشباب مع رواد السينما الوطنية.
ويتنافس في هذا المهرجان 9 أفلام قصيرة ضمن المسابقة الرسمية من أصل 41 عملا سينمائيا للظفر بجوائز الدورة المتمثلة في جائزة مهرجان القصبة، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن صورة وصوت، وجائزة أحسن ممثل دور أول، وجائزة أحسن ممثلة دور أول، وجائزة أحسن عمل مدمج للنوع الاجتماعي.
ح/م
التعليقات مغلقة.