ع شركيف/ حدث كم : فشلت نداءات الجمعيات الرياضية وشباب منطقة بنسودة بفاس، في دفع مسؤولي المنطقة سلطة ومنتخبين إلى إصلاح القاعة المغطاة (بنسودة)، والتي بات استعمالها وممارسة رياضة كرة القدم فيها في ظل الوضعية الحالية أمرا غير ممكن، ويهدد صحة الأطفال الممارسين
وروج الفاعلون الجمعويون والشباب بمقاطعة زواغة صور أرضية ومرافق القاعة في وضعية متدهورة، يتطلب التدخل العاجل لإصلاحها.
وتوصلت (حدث كم) بصور القاعة المغطاة (بنسودة) بمقاطعة زواغة التي تضررت بشكل واضح وأصبحت غير صالحة للاستعمال، إلا أن غياب فضاءات للمارسة كرة القدم فرض على شباب منطقة بنسودة مواصلة استغلال هذا الفضاء، إلى حين برمجة تدخلات الصيانة والأشغال الوقائية للحفاظ على هذا المرفق وممتلكاته وجعله في وضعية تتيح استعماله واستغلاله من طرف الجمعيات والشباب الباحثين عن فضاءات لممارسة كرة القدم .
فلا حديث في أوساط شباب منطقة بنسودة إلا عن الحالة المزية التي أصبحت عليها القاعة المغطاة، والتي تضررت بسبب الإهمال الذي طالها في غياب تام لشروط السلامة، فالقاعة تئن تحت وطأة الأوساخ دون ان ننسى المرافق الصحية التي لا تتوفر على أدنى شروط الراحة مع غياب الماء.، في حين أنه يستفيد من خدمات هاته القاعة مجموعة من الجمعيات والأطفال مقابل مبلغ حدد في 15 درهما في الساعة لكل فرد .
حيث أضحت جل مرافقها عبارة عن مستنقعات تنبعث منها روائح نثنة وكأنها مزبلة كما تظهر الصور، فضلا عن أرضية القاعة التي لم تعد صالحة لممارسة الرياضة من قبل كرة القدم وغيرها، فالقاعة تستغل أبشع استغلال من طرف أحد نواب رئيس مجلس مقاطعة زواغة وحولها إلى بقرة حلوب.
ويعتبر موضوع القاعة المغطاة (بنسودة) ولاعب القرب من القضايا التي تحتاج إلى فتح ملفات إصلاح وترميم هذه الفضاءات الرياضية، والتدقيق في هوية الأشخاص والجهات التي استولت عليها وباتت تسيرها لتحقيق مداخيل ومكاسب مالية فردية، دون تخصيص جزء من عائدات استغلال هذه القاعة للصيانة والإصلاح .
ويواجه شباب منطقة بنسودة استمرار وضعية هذا الفضاء الرياضي الوحيد بالمنطقة على حاله بالغضب والقلق، بسبب تجاهل مجلس مقاطعة زواغة والجهات المختصة لمتطلبات الشباب في توفير فضاءات صالحة للعب كرة القدم وممارسة الأنشطة الرياضية بصفة عامة