مجلس المستشارين يطلق المنتدى البرلماني الاقتصادي بين المغرب وأمريكا اللاتينية والكاريبي

في الإعلان المشترك بين مجلس المستشارين بالمملكة المغربية و البرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب من أجل إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي “

0
04/12/2024

أعلن مجلس المستشارين والبرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب عن إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكراييب”، كمبادرة تستجيب للحاجة إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية، وإنشاء فضاء مؤسساتي رسمي ودائم للحوار البرلماني البين-إقليمي الذي من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفيما يلي نص االاعلان :

إن مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ممثلا برئيسه، السيد محمد ولد الرشيد.

وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب “برلاتينو”، ممثلا برئيسه، السيد رولاندو باتريسيو غونزاليز.

وبرلمان أمريكا الوسطى “بارلاسين”، ممثلا برئيسه، السيد كارلوس هيرنانديز كاستيو.

وبرلمان المركوسور “بارلاسور”، ممثلا برئيسته، السيدة فابيانا مارتن.

والبرلمان الأنديني “برلاندينو”، ممثلا برئيسه، السيد غوستافو باتشيكو.

واعتبارا:

لعلاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب، والقائمة على روح التشاور والاحترام المتبادل.

للموقع الجيو استراتيجي ولمكانة المملكة المغربية في محيطها الجهوي والإقليمي، باعتبارها شريكا أساسيا بالقارة الافريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو بلدان افريقيا والعالم العربي، بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب.

 ولأهمية بلدان أمريكا اللاتينية والكراييب باعتبارها تكتلا اقتصاديا وازنا بدول الجنوب، وبوابة استراتيجية للمملكة المغربية، ببنى تحتية ولوجستيكية واعدة.

لمسعى تعزيز التعاون البرلماني بين المملكة المغربية والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، ولمختلف المبادرات المشتركة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية باعتباره شريكا متقدما لدى هذه الاتحادات، وباعتبارها المؤسسة الحاضنة لسكرتارية المنتدى البرلماني لبلدان افريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب ” أفرولاك”، من أجل تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتفاهم الثقافي بين بلدان الجنوب.

واستلهاما للـمبادرة الأطلسية المغربية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجيستي بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب.

تلتزم الأطراف بالعمل معاً من أجل:

  1. تعزيز الحوار وتبادل الخبرات في مجالات الحكامة والديمقراطية والتنمية الاقتصادية.
  2. 2. دعم تنفيذ السياسات الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتقوية التنسيق والتعاون والتضامن جنوب-جنوب بين بلدان إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب على المستويات الثنائية وتعزيز آليات الاندماج الإقليمي وسبل التعاون البيني وخصوصا في المجالات المرتبطة بضمان السيادة والأمن الغذائي والطاقي والصحي والتبادل الاقتصادي والتنمية المستدامة والتنسيق والتشاور المستمر عبر قنوات مؤسساتية دائمة.
  3. 3. الحث على إنشاء منصات للتبادل التجاري والثقافي، وتعزيز قدرات القطاعات الإنتاجية في المنطقتين.
  4. العمل المشترك من أجل تعاون بين إقليمي اقتصادي مستدام، بما يخدم بناء عالم أكثر عدلا وتكافؤ.

تعلن الأطراف الموقعة:

إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكراييب”، كمبادرة تستجيب للحاجة إلى تعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، وإنشاء فضاء مؤسساتي رسمي ودائم للحوار البرلماني البين-إقليمي الذي من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا المنتدى في توطيد العلاقة بين المملكة المغربية وبلدان  أمريكا اللاتينية والكراييب، وتعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة والسلم الإقليمي وتعزيز  واستدامة سياسات التنمية الشاملة.

وبالتوقيع على هذه المذكرة، تؤكد الأطراف من جديد التزامها بالمساهمة بفعالية في تطوير تعاون بين-اقليمي قوي ذي أثر دائم، الأمر الذي لن يعود بالنفع على اقتصادات بلدانهما فحسب، بل سيعزز أيضاً عالماً أكثر عدلاً واستدامة”.

وقّع بمكتبة الملك محمد السادس، بعاصمة جمهورية بنما، في نظيرين بنفس الحجية القانونية باللغتين العربية والاسبانية، يومه 04 دجنبر 2024.

رئيس مجلس المستشارين                             رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب

رئيس برلمان أمريكا الوسطى                               رئيسة برلمان المركوسور

  رئيس البرلمان الأنديني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.