ادريس لشكر: يجب ان تكون الحكومة” حكومة ثقة المواطنين” وان لا تستمر في خطاب “الإجهاضيين” و”المجهضين” وتقسيم المجتمع إلى “صالح وفاسد وطالح!”

قال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر: ” نحن الان بصدد تهييء مسلسل انتخابي في اطار الدستور الجديد ، ويجب علينا أن نهيء أنفسنا لتقاليد جديدة ، تتماشى والأعراف الديمقراطية ، بالرغم من الحالة التي نتواجد فيها من اجواء مشحونة بالتهديدات”.

واضاف ادريس لشكر، الذي كان ضيفا اليوم على “منتدى وكالة المغربي العربي للانباء” اننا اليوم “كمعارضة منصوص عليها في دستور 2011 ، لا نقبل التراجع ، ويجب ان تجرى الانتخابات في وقتها المحدد، ونحمل المسؤولية للحكومة إن خالفت الموعد!، فالمعارضة تحركها المواطنة ومصلحة الوطن”، يقول لشكر.

موجها دعوته الى الحكومة ، بأن تكون حكومة “ثقة المواطنين” وان لا تستمر في خطاب “الإجهاضيين” و”المجهضين” وتقسيم المجتمع إلى “صالح وفاسد وطالح” ، . مبرزا انه “إذا استمرت في هذا المنحى فلا نسعى إلى أي شيء” يضيف لشكر.

وفيما يتعلق بلجوء المعارضة الى المؤسسة الملكية ، قال الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي: ” إن السبب يكمن في الحكومة، ذاتها في حشر المؤسسة الملكية في الانتخابات!، ونحن بدورنا كمعارضة، توجهنا إلى جلالة الملك في إطار الدستور الجديد، والملك له دور التحكيم، وقد استجاب بشكل كبير لهذا الأمر، بحكم ان الحكومة مؤسسة، والمعارضة مؤسسة ايضا، ومن حقها ايضا ان تتوجه ، حتى الى المحكمة العليا، في إطار الدستور” . حسب المتحدث ذاته.

وعن جوابه عن التهديدات التي تعرض لها من طرف “المنظمة الارهابية” ، قال لشكر: “نحن في الاتحاد الاشتراكي أنتجنا الشعار المألوف (الإرهاب لا يرهبنا)، لكن شخصنتها في لشكر من خلال ما كتب في بعض الصحف، هو الاخطر!، لان الشبكة المذكورة تستهدف سياسيين وعسكريين ، وأتساءل لماذا سرب اسم لكشر لوحده ؟! يتساءل لشكر، مضيفا “بان الحزب بصدد تقديم شكاية ضد مجهول ، مع استدعاء المعنيين بالامر!”، يقول الكاتب الاول لحزب الوردة.