أكد الباحث في المدرسة العليا للدفاع بالبرازيل، فابيو ألبغاريا دي كيروز، أن المغرب والبرازيل يعملان سويا لجعل المحيط الأطلسي فضاء موسعا للسلام والتعاون، وذلك بفضل تأثير البلدين على كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
ودعا الباحث، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالرباط، إلى مزيد من التعاون على المستوى الثنائي وإقامة روابط بين مبادرات البلدين، إن على المستوى الإقليمي أو القاري.
وقال إن الغاية من ذلك هو جعل المحيط الأطلسي “أرخبيلا أوسع حيث يمكننا تبادل الممارسات الفضلى باسم التعايش السلمي”.
وفي هذا الصدد، أبرز الخبير البرازيلي أن المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعكس الإرادة العملية لجلالته لجعل المحيط الأطلسي فضاء للاندماج الاقتصادي والتفاعل الإنساني.
وسلط الضوء على المكانة المتميزة للمملكة كقطب بحري في غرب إفريقيا، بفضل العديد من المنشآت المينائية التي جعلت المغرب رائدا إقليميا.
وتتناول الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية” المنظمة خلال الفترة من 12 إلى 14 دجنبر الجاري، مجموعة متنوعة من الموضوعات الاقتصادية والجيوسياسية التي تعكس التحولات التي يشهدها الأطلسي الموسع والمندمج بشكل أفضل، وذلك من خلال جلسات نقاش، وموائد مستديرة، وغيرها من الجلسات التفاعلية.
م.و.ع