“الإيسيسكو”تتكفل بترميم مسجد شنقيط العتيق بالحي التاريخي بالمدينة الموريتانية المصنفة تراثا إسلاميا وتراثا عالميا
قررت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، التكفل بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي بالمدينة الموريتانية المصنفة تراثا إسلاميا وتراثا عالميا.
وأعلن سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة “الإيسيسكو”، عقب زيارته للمسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان “مدائن التراث” التي تتواصل فعالياتها بمدينة شنقيط حتى 17 من دجنبر الجاري، عن قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، وفي احترام كامل لمتطلبات الحفاظ على التراث الثقافي.
وحسب موقع المنظمة الإسلامية على الأنترنيت فإن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين “الإيسيسكو” والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.
وذكرت” الإيسيسكو” بأن مسجد شنقيط العتيق الذي يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، تأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى موقعه الحالي سنة 660 للهجرة.
التعليقات مغلقة.