قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، إن شركاء المنظمة الأممية في المجال الإنساني يعربون عن القلق بشأن تأثير إعصار “تشيدو” الذي ضرب جزيرة مايوت وشمال الموزمبيق نهاية هذا الأسبوع، والذي صاحبته أمطار غزيرة ورياح مدمرة.
وعانت مقاطعة مايوت الفرنسية، السبت الماضي، من أسوإ إعصار تتعرض له منذ قرن. وأشارت تقارير إعلامية إلى حجم الأضرار الهائلة وحصيلة الوفيات المستمرة في الارتفاع.
وواصل إعصار “تشيدو” مساره في المحيط الهندي، حيث ضرب شمال الموزمبيق في منطقة “بيمبا”، مخلفا مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال لقاء صحافي في نيويورك: “في الموزمبيق، نحن نعمل بتنسيق وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني لتقييم الأضرار والأثر الإنساني. وفي مقاطعة كابو ديلغادو، شرع الشركاء في مجال العمل الإنساني في تقديم المساعدة لبلدة بيمبا بعد ساعات فقط من مرور الإعصار”.
وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات طارئة لحوالي 500 أسرة متضررة من الإعصار في مراكز إيواء مؤقتة في بيمبا، مضيفا أن عمليات مماثلة لتوزيع المساعدات تجري في منطقة موغينكوال في نامبولا، في إطار خطة عمل استباقية.
من جانبها، تقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاؤها بتوفير المياه ومرافق الصرف الصحي للحد من خطر الإصابة بالأمراض، حيث تعاني المنطقة من وباء الكوليرا.
وتشير الأرقام الأولية إلى تضرر 140 ألف شخص في مقاطعة كابو ديلغادو، حيث يحتاج أكثر من مليون شخص إلى المساعدات بسبب الصراع الدائر.
ح/م
التعليقات مغلقة.