أعلنت الحكومة المكسيكية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات أوقفت قرابة 7 آلاف شخص يشتبه في تورطهم في جرائم مختلفة، وصادرت أكثر من 6.1 أطنان من المخدرات خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح وزير الأمن وحماية المواطنين المكسيكي، عمر غارسيا، خلال مؤتمر صحفي، أن فترة ولاية الرئيسة كلوديا شينباوم، التي بدأت مطلع أكتوبر الماضي، شهدت توقيف 6745 شخصا على صلة بجرائم خطيرة، إلى جانب مصادرة 6.1 أطنان من المخدرات و428 ألف قرص من مخدر الفنتانيل.
وأكد غارسيا أن هذه النتائج جاءت بفضل “التنسيق الوثيق بين القوات المسلحة والحرس الوطني ومكتب المدعي العام والسلطات الفيدرالية الأخرى، لمكافحة الجريمة المنظمة، لا سيما الاتجار بالمخدرات”.
وأشار الوزير إلى أن معظم عمليات توقيف المشتبه بهم جرت في ولايات ميتشواكان وتشياباس وزاكاتيكاس، إلى جانب تفكيك 69 مختبرا سريا ي ستخدم في إنتاج الميثامفيتامين.
وعلى صعيد معدلات الجريمة، كشفت الحكومة الفيدرالية عن انخفاض جرائم القتل العمد إلى متوسط 82.8 جريمة يوميا منذ الأول من أكتوبر، ما يمثل انخفاضا سنويا بنسبة 6.9 بالمائة.
وتواجه الرئيسة كلوديا شينباوم، المنتمية لحزب حركة التجديد الوطنية (اليساري)، تحديات كبيرة في التصدي للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات. وتعتمد في استراتيجيتها على مواصلة ما تصفه بـ”إنجازات” سلفها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي ركز على خفض معدلات الجريمة ومعالجة جذورها.
حدث/وكالات
التعليقات مغلقة.