قالت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيش السنغالي إن الجيش يبذل جهودا للعثور على منفذي الهجوم الذي خلف 13 قتيلا وستة جرحى اليوم السبت بمنطقة زغينشور (كزامانس).
وأكد الكولونيل، عبدول ندياي، على أثير إذاعة خاصة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السنغالية، أن جهودا “يتم بذلها من أجل إلقاء القبض وتحييد وإحالة منفذي الهجوم ال 15 على القضاء”.
وكان 13 شابا لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون بجروح خطيرة، بعد زوال اليوم السبت في بلدة بوفا بمنطقة زيغينشور، في هجوم منسوب لعناصر مسلحة يفترض أنها تنتمي لحركة القوات الديمقراطية في كزامانس.
وحسب الكولونيل، فإن الضحايا فوجئوا في غابة بوفا المصنفة بعصابة من 15 رجلا هاجموهم وقتلوا بعضهم وأصابوا الآخرين بجروح.
وبعدما وصف الهجوم ب”الدنيء والجبان”، أكد المسؤول العسكري أن الجيش بعث على الفور مظليين على مسرح الجريمة حيث أجلوا الضحايا. لكن المهاجمين كانوا قد أخلوا المكان قبل وصول العساكر.
وأضاف أن الدرك فتح تحقيقا من أجل تسليط الضوء على هذا الهجوم المأساوي الذي يأتي غداة الإفراج عن اثنين من مقاتلي حركة القوات الديمقراطية في كزامانس كانا محتجزين في ثكنة عسكرية.
وتم الإفراج عن هذين المقاتلين من طرف الجيش إثر وساطة قامت بها مجموعة سانت ايغيدو دو روم بين الدولة السنغالية وحركة القوات الديمقراطية لكزامانس.
وكالات
التعليقات مغلقة.