أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن وحدات عسكرية تمكنت، مساء أمس السبت، من إلقاء القبض على “إرهابي خطير” يدعى برهان البولعابي بعد إصابته بطلق ناري برجله في كمين بجبل السلوم بولاية القصرين (وسط غرب).
وأوضحت الوزارة أن إحدى التشكيلات العسكرية قامت بإطلاق النار على مجموعة مسلحة، وألقت القبض على الإرهابي المذكور بعد أن تخلى عنه مرافقوه، مشيرة إلى أن برهان البولعابي المزداد في 1991 “يعتبر أحد أخطر العناصر الإرهابية التابعة لـ”جند الخلافة” وهو أمير سرية المغيلة” (وسط).
وأشار المصدر إلى أنه تم حجز سلاح كالاشنيكوف وذخيرة، مضيفا أن العملية متواصلة لتعقب بقية أفراد المجموعة.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن حجز فرقة للحرس الوطني (الدرك) بسيدي بوزيد (وسط)، قنبلة معدة للتفجير عن بعد لم يتم وصلها بمواد متفجرة، بمنزل “عنصر تكفيري خطير” بالجهة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الأحد، أنه تم إلقاء القبض على العنصر المذكور (26 عاما) ورفيقة له (23 عاما)، حيث اعترفا بتبنيهما للفكر التكفيري وتعمدهما تنزيل صور وتدوينات مقاطع فيديو تمجد تنظيم “داعش” الارهابي وتحرض على الإرهاب، وبتواصلهما مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج على حسابيهما بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وكانت أجهزة الأمن التونسية قد تمكنت، يوم الخميس الماضي، من تفكيك خلية تكفيرية تتكون من تسعة عناصر تنشط بمنطقة هرقلة بولاية سوسة (140 كلم جنوب تونس العاصمة)، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية.
يذكر أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
ح/م
التعليقات مغلقة.