انتقل الى جوار ربه الدكتور لحسن بروكسي ، الخبير في العلوم السياسية، والاطار السابق بوزارة الداخلية في عهد محمد بنهيمة وادريس البصري، يومه السبت 18 يناير 2025 اثر مرض لم ينفع معه علاج.
ويعد الراحل من الاطر الشابة الذين عملوا في دهاليز ام الوزارات في بداية السبعينيات من القرن الماضي بجانب كل من محمد بنهيمة وادريس البصري، وخبروا ملفات حارقة في زمن كان يسمى بعهد سنوات الرصاص، ومنها الانتخابات والرقابة عن الصحف الوطنية، وبعدها تمرد عن ادريس البصري ، وخرج للعمل في السياسة حيث كان نائبا برلمانيا .
كما الف عدة كتب عن السياسة ، وعن الأحزاب السياسية ايامها، و الامازيغية ، الكريم الخطابي، الزايغ احرضان ، موحا احمو الزياني ، التغيير.. واللائحة طويلة، واشهر كتاب هو”الحسن الثاني، إدريس البصري وأنا”
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم باحر التعازي والمواساة الى اسرة الفقيد الصغيرة ، والى جميع أصدقائه في الداخل والخارج، راجين من العلي القدير ان يسكن الراحل فسيح جنانه، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، ويلهم اهله الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.