عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني يتراس اجتماع اللجنة الاقليمية للتنسيق من اجل مواجهة تداعيات موجة البرد على مستوى مختلف الجماعات الترابية | حدث كم

عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني يتراس اجتماع اللجنة الاقليمية للتنسيق من اجل مواجهة تداعيات موجة البرد على مستوى مختلف الجماعات الترابية

0
21/01/2025

انعقد، أمس الاثنين، اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع حول تنسيق التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة موجة البرد التي تعرفها مجموعة من الدواوير والجماعات الترابية بإقليم الحسيمة.
وتطرق الاجتماع، المنعقد برئاسة عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني بحضور الكاتب العام للعمالة والسلطات الإقليمية والأمنية والعسكرية وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية، إلى وضع مخطط شامل لتخفيف العبء على الساكنة وتقديم جميع أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لحماية المواطنين من موجات البرد والتساقطات الثلجية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
كما تم بالمناسبة تسليط الضوء على كافة التدابير الاستعجالية والإجراءات اللازمة الهادفة إلى تعبئة كافة المتدخلين لمواجهة تداعيات موجة البرد على مستوى مختلف الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة.
وأبرز السيد زيتوني أنه في إطار الدينامية التي يسجلها الإقليم، وتبعا لتوصيات الاجتماعات السابقة للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، تم اتخاذ عدة إجراءات لحماية المواطنين والمواطنات بالمناطق الجبلية التي تعرف موجة البرد والتقلبات المناخية، مبرزا أن عدد سكان المناطق المعنية يبلغ 7862 أسرة، موزعة على 58 دوارا، ضمن 16 جماعة ترابية.
كما أكد على الأهمية البالغة لهذا الاجتماع الذي يندرج في سياق تفعيل مخطط العمل الذي أنجز مسبقا من لدن جميع المتدخلين للتخفيف من آثار موجة البرد، داعيا إلى تضافر جهود جميع المتدخلين مع رفع درجة اليقظة والتأهب، لدرء كل ما من شأنه أن ينجم عن هذه التقلبات، ويمس بسلامة وصحة المواطنين، مشددا على ضرورة الانخراط والتعبئة الشاملة من طرف جميع المصالح المعنية، بتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل تقديم المساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق المعرضة لتداعيات سوء الأحول الجوية خلال فصل الشتاء.
وشدد المسؤول الترابي على الحرص على ضرورة التعبئة الشاملة للموارد البشرية والمادية والوسائل اللوجستكية، وذلك ضمانا للتدبير الجيد والناجع لعملية مواجهة الآثار السلبية المحتملة للتقلبات المناخية.
وتتجلى الإجراءات المتخذة في تعبئة الآليات والمعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات “التعاون” ووضعها رهن إشارة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، والتموضع بالقرب من المناطق المعرضة للتقلبات المناخية وفي الوقت المناسب، وتعبئة سيارات الإسعاف وتجهيزها بالمعدات الضرورية، وذلك بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما ركز عامل إقليم الحسيمة على أهمية تقوية الحملات التواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الاحترازية لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتفاعل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية، وترشيد استعمال خشب التدفئة في المؤسسات التعليمية، والتكوين حول تدابير تجنب الحرائق والاختناق بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
وتميز هذا الاجتماع بتقديم عدد من العروض لرؤساء المصالح المعنية همت الخطوط العريضة لبرامج التدخل الاستباقي، لا سيما البرامج التي تهم تعبئة الآليات المختصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك مع توفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، وكذا تعبئة الفرق التقنية لضمان استمرارية خدمات مرافق شبكات الماء والكهرباء والاتصالات.
كما تم تسليط الضوء على تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية خاصة أدوية الأمراض المزمنة، وذلك بالمراكز الصحية القريبة من ساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية بهذه الظاهرة، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم.

وفي مجال العمل الجمعوي، تجند المركز الاقليمي للرعاية الاجتماعية، بمشاركة جمعية منار للاعمال الاجتماعية بايمزورن، للقيام بحملة تمشيطية ليلا رفقة الفرق المختصة والسلطات المعنية، للبحث عن الاشخاص الذينهم بدون ماوى لنقلهم الى المركز  المخصص لذلك ، من اجل الاقامة المؤقتة وتقديم المساعدة الانسانية واطعامهم  مع احالتهم على الاطباء قبل الولوج  للوقاية من اي مرض معدي ، لكي لا ينتقل الى النزلاء المتواجدين بالمركز، “الروبورتاج عن القناة الاولى”:

 

 

ح/و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.