تجري رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، تعديلا وزاريا في أعقاب استقالة نائبها داميان غرين في دجنبر الماضي على خلفية فضيحة أخلاقية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الحكومة الجديدة، ستحدد على نحو سريع، موقفها بشأن “بريكست” تمهيدا لاستئناف المفاوضات مع بروكسيل في يناير الجاري، وذلك بشأن الفترة الانتقالية لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم في شهر مارس المقبل حول العلاقة التجارية المستقبلية بين الطرفين.
وتحقيقا لهذا الهدف، ستحتفظ تيريزا ماي في حكومتها بالوزراء البارزين المعنيين بالملف، وهم وزير المالية فيليب هاموند، ووزيرة الداخلية أمبر راد، ووزير الخارجية بوريس جونسون، والوزير المكلف بملف بريكست ديفيد ديفيس.
وفي المقابل، ستعمل كما هو مرجح باستبدال أعضاء آخرين في السلطة التنفيذية يعتبر رصيدهم السياسي أقل نسبيا، مثل وزيرة التربية جاستين غرينينغ، والوزير بدون حقيبة باتريك ماكلافلين رئيس الحزب المحافظ، ووزير الاقتصاد غريغ كلارك.
وأشار عدد من المراقبين إلى أن ماي ستعين وزير الصحة الحالي جيريمي هانت نائبا لها خلفا لغرين، لكن يبدو ذلك مستبعدا في الوقت الراهن جراء الأزمة التي يشهدها جهاز الصحة ووسط موجة البرد الشديد التي تضرب البلاد.
ويمكن أن يشكل هذا التعديل انطلاقة جديدة لرئيسة الوزراء التي واجهت معارضة شديدة خلال الأشهر الستة الأخيرة.
ح/م
التعليقات مغلقة.