تم أمس الاثنين إيداع عبد اللطيف أبدوح، القيادي في حزب الاستقلال والرئيس السابق لبلدية المنارة – جليز، والمستشار الجماعي محمد الحر، سجن لوداية بمراكش، وذلك تنفيذاً لحكم قضائي نهائي، على خلفية تورطهما في قضية “كازينو السعدي”..
وجاء هذا الإجراء بعد أن أيدت محكمة النقض الأحكام الصادرة عن محكمتي الاستئناف والابتدائية، والتي قضت بالسجن النافذ على المتهمين بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية والرشوة.
وتعود وقائع القضية إلى تفويت عقار تابع للجماعة كان يحتضن “كازينو السعدي” بثمن بخس، مما أثار شبهات فساد، حيث سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش حكمًا بالسجن خمس سنوات نافذة ضد أبدوح، فيما تراوحت الأحكام الأخرى بين ثلاث وخمس سنوات في حق باقي المتهمين.
حدث/كلامكم
التعليقات مغلقة.