المغرب "شريك استراتيجي" للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة "Breakthrough Energy" | حدث كم

المغرب “شريك استراتيجي” للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة “Breakthrough Energy”

15/02/2025

أكدت آن ميتلر، نائبة رئيس (Breakthrough Energy) في أوروبا، وهي مجموعة من الشركات الدولية المتخصصة في تطوير حلول مبتكرة للطاقة النظيفة الجمعة بميونيخ، أن المغرب “شريك استراتيجي” للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة.

وقالت المديرة العامة السابقة للمركز الأوروبي للاستراتيجية السياسية، وهو مركز أبحاث داخلي للمفوضية الأوروبية، في تصريح على هامش مشاركتها في الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، “من الواضح أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي تعزيز تعاونه مع المغرب في مجال الطاقة النظيفة. فهو شريك استراتيجي”.

وأشارت إلى أن المغرب لا يمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة فحسب، بل يتمتع أيضا برؤية متقدمة حول كهربة اقتصاده وإقامة شراكة استراتيجية مع أوروبا.

وبحسب المسؤولة بـ “Breakthrough Energy” فإنه “بإمكان المملكة أن تكون، ولديها القدرة على أن تكون، فاعلا كاملا في مجال الابتكار ضمن تحول الطاقة. لم يعد الأمر يقتصر فقط على نشر الطاقات المتجددة، بل يتعلق أيضا باستكشاف أفكار مبتكرة حقا”، موضحة أن العديد من الشركات التابعة لمؤسستها، التي تعمل في طليعة التقنيات النظيفة، “تهتم بالاستثمار في المغرب”، وهو بلد يتموقع جيدا على الخريطة العالمية للتحول الطاقي.

و”Breakthrough Energy” هي مبادرة أطلقها بيل غيتس عام 2015 خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ. وهي عبارة عن تحالف من المستثمرين الخواص، تهدف إلى دعم الابتكار والاستثمار في التقنيات النظيفة لتسريع التحول الطاقي ومكافحة تغير المناخ.

يذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن 2025، وهو منصة رفيعة المستوى مخصصة للتحديات الكبرى في مجال السياسة الخارجية والأمن الدولي، انطلق اليوم الجمعة بالعاصمة البافارية، بحضور الرئيس الفيدرالي الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات، ودبلوماسيين، ومسؤولين سياسيين، وخبراء يمثلون نحو 110 بلدان.

ويركز البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي يمتد من 14 إلى 16 فبراير، على القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك الحكامة الدولية، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، والأمن المناخي. كما يتناول أوضاع النظام الدولي، والنزاعات والأزمات الإقليمية، ودور أوروبا على الساحة العالمية.

التعليقات مغلقة.