“نور الدين الأزرق” و(كسكس سلا) : المدينة تعرف خلال السنة ” 32 مهرجان” ومنها مهرجان “الكسكس” الذي يجسد “اصالة” الطبخ المغربي! – حدث كم

“نور الدين الأزرق” و(كسكس سلا) : المدينة تعرف خلال السنة ” 32 مهرجان” ومنها مهرجان “الكسكس” الذي يجسد “اصالة” الطبخ المغربي!

نظمت جمعية الأمل لتنمية الصناعة التقليدية والأعمال الاجتماعية، يوم السبت الماضي بمدينة سلا، الدورة الخامسة لمهرجان الكسكس المغربي، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، والجماعة الحضرية لسلا، ومؤسسة سلا للفنون والثقافة، تم خلالها عرض 26 طبق من الكسكس من مختلف مناطق المغرب، وترأس حفل الافتتاح عمدة المدينة نور الدين الازرق.

وصرح عمدة المدينة للموقع ، “أن هذه المبادرة التي قامت بها جمعية الأمل جد إيجابية، خصوصا أننا نلاحظ التحسن سنة تلو الأخرى، لاطباق (الكسكس)، وصل إلى 26 طبق، بدل 10 و 16 خلال الدورة الاولى، ، الذي اعتبره عمدة المدينة دليل على تنمية المهرجان، وذلك راجع الى خصوصيات نكهة الطبخ المغربي واصالته، في أنواع الكسكس مقارنة مع مهراجانات أخرى!، يضيف العمدة..

مبرزا بان هذا المهرجان مدعم جزئيا من مؤسسة سلا للفنون والثقافة، التي تسهر على جميع مهرجانات المدينة، التي بلغت 32 مهرجانا، موزعة على طيلة السنة ، بنسبة مهرجان خلال كل شهر، للتعرف على ثقافة المدينة في جميع المجالات، واضفاء نوع من الفرجة للساكنة السلاوية.

وفي سياق متصل بالتغذية، قال الدكتور محمد أوحسين أخصائي في التغذية، “علينا أن نتعود على التربية الغذائية”، متأسفا عن “لخبطة في وجباتنا الغذائية” من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب! ـ يضيف المتحدث ـ بأن “التغذية أصبحت لا يمكن التعامل معها بعشوائية، بل أصبحت علم قائم بذاته، ويصعب ترويجه على جميع المناطق باختلاف شرائحها”، مركزا على ضرورة مساهمة الاعلام في التحسيس والتعريف باهميته ، لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول التغذية وتعاملنا معها. يقول محمد اوحسين.

كما ركز الأخصائي في التغذية ، على “أهمية الخبز بالرغم من الصورة السلبية الذي يرسمها البعض عن هذه المادة!، لانه مكون أساسي، نظرا للطاقة التي يوفرها للجسم”، مبرزا أن “سلبيته تكمن في الكمية التي يتم تنواها!”.

اما رئيسة الجمعية ومديرة المهرجان عزيزة اليحياوي، فاكدت على هذه الدورة ، وما تميزت بها في مجال تحضير ” الطبق الملكي” بخوصياته !، و أولوياته  لدى المغاربة، من خلال أطباق الكسكس في “القصرية المغربية الأصيلة”.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الدورة ، تخللتها عروض للأزياء والصناعة التقليدية، اضافة الى سهرة فنية أحيتها كل من، الفنانة إحسان الركراكي ، وفرقة حميد لمرابط لتقليد الفن البرازيلي، وسعيد الفلالي، ثم الطائفة العيساوية برئاسة لمختار هشام التي تتميز بها المدينة.    

بلعسري.ف

التعليقات مغلقة.