أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أن الشعب الفلسطيني الذي عانى طوال عقود من الاحتلال الاسرائيلي بما فيها مخلفات حرب غزة الأخيرة الفتاكة التي تسببت في آلاف الضحايا وتدمير البنية التحتية في القطاع، يجد نفسه اليوم، أمام معركة وجود حاسمة مع تسويق سيناريوهات التهجير من أرض ارتبط بها هذا الشعب الأصيل بانتماء وجداني متجذر على مدى قرون .
وقال خطابي في تصريح اليوم الاثنين إن مكونات الشعب الفلسطيني تستشعر أكثر من أي وقت مضى، ضرورة تجاوز الانقسام، والتمسك بالوحدة والحقوق الوطنية غير القابلة ، تحت أي ظرف.
وشدد على ضرورة التصدي لأطروحات تغيير الجغرافيا البشرية لقطاع غزة وتهجير سكانه في تجاهل لأحكام القانون الدولي، والقرارات الدولية ذات الصلة بهذا النزاع وفق رؤية حل الدولتين والتعايش السلمي بين دول المنطقة.
واضاف خطابي ان الجميع يتطلع لمبادرات عملية للتعامل مع هذه التطورات بمواقف تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني وخاصة بقطاع غزة المكلوم عبر خطة عاجلة معززة بانخراط دولي فاعل وملموس ، دولا ومنظمات ومجتمع مدني ، لتأمين انسياب الإمدادات الإغاثية والصحية اللازمة وإطلاق عملية إعادة الإعمار لاستعادة الأمل واستشراف حل منصف وواقعي ومستدام لهذه القضية المشروعة .
التعليقات مغلقة.