منتدى بيئي بمسقط يبحث حلول التخفيف من آثار التغير المناخي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يبحث منتدى عمان للمناخ الذي انطقلت أشغاله أمس الاثنين بمسقط تحت شعار “الحياة في عالم مستدام”، حلولا للتخفيف من آثار التغير المناخي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بمشاركة 250 متحدثا من 60 دولة.
وتتضمن فعاليات المنتدى ، الذي تنظمه الى غاية 27 فبراير الجاري هيئة البيئة العمانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمناخ وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إقامة معرض عالمي شامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي يجمع خبراء عالميين وصناع السياسات والقرارات، ومنصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، وحلقات عمل، بالإضافة إلى جلسات حوارية .
وستتم بالمناسبة مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ومجال الطاقة المتجددة وتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق النمو المستدام والانتقال إلى المركبات الكهربائية والعمليات الصناعية النظيفة، بالإضافة إلى تسخير المعادن الحرجة ودعم ثورة الطاقة المتجددة.
وسيبحث التكيف مع المناخ من خلال معالجة ندرة المياه عبر إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه وضمان الأمن الغذائي، بما فيها تكييف الممارسات الزراعية مع تغيير المناخ ومكافحة التصحر وإيجاد استراتيجيات استعادة الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال حماية الموائل الطبيعية في مناخ متغير.
وسيتناول تمويل المناخ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتمكين الاستثمارات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى تمويل المناخ المتنوع ودراسة التحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المناخي للمشاريع وسد الفجوة بين التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره إلى جانب إنشاء صناديق الخسائر والأضرار من خلال الآليات المالية لدعم المجتمعات الضعيفة.
وقال رئيس هيئة البيئة العمانية عبدالله العمري، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن منتدى عمان للمناخ يتناول مناقشة حصاد مخرجات القمم البيئية الثلاث التي عقدت في الربع الأخير من العام المنصرم، قمة التنوع الأحيائي في كالي، وقمة التصحر في الرياض، وقمة المناخ في باكو ، التي بحثت سبل إنقاذ الكوكب وتنوعه الحيوي وتمكين الدول من الوفاء بمتطلبات الاتفاقيات البيئية الثلاث المعلنة في قمة الأرض عام 1992 بريو دي جانيرو بالبرازيل، وذلك من خلال البحث العلمي والنقاش المهني، واستعراض التقنيات وبناء القدرات ونقل التجارب وسبل توفير التمويل الكافي والمستدام ونقل الاقتصاديات نحو الأخضرار، وأقيم على هامش فعاليات أسبوع عمان للمناخ معرض عالمي يحتوي على أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة.
التعليقات مغلقة.