حل جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عشية يومه الأربعاء 12 مارس 2025 بمدينة الدار البيضاء ، في زيارة خاصة بعدما قام امس الثلاثاء بزيارة ضريح محمد الخامس للترحم على الروح الطاهرة لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة أب الأمة المغربية طيب الله ثراه.
وستكون هذه الزيارة الميمونة المرافقة بغيث الامطار التي كان يننظرها الجميع بعد جفاف دام لسبع سنوات، اطلالة خير ويمن على العاصمة الاقتصادية بصفة خاصة، واطمئنان الشعب المغربي بصفة عامة على صحة وشفاء جلالة الملك الذي تعرض قبل شهر رمضان لكسر في يده اليسرى، كما ورد في بلاع للديوان الملكي الذي اعلن من خلاله بان
“صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية، التي أجريت لجلالته على مستوى الكتف الأيسر.
ويرافق عملية التأهيل هاته بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، كتلك التي تتعلق بصعوبة الجلوس لمدة طويلة أو خلال القيام بعملية الوقوف.
لذلك، ستتم إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وفقا لهذه المتطلبات. يتمتع صاحب الجلالة والحمد لله بصحة جيدة”، يقول البلاغ.
حفظ الله امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بما حفظ به الذكر الحكيم، واطال في عمره ومتعه بالصحة الكاملة، واقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وآزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، انه سميع مجيب.