هل استوعب المغاربة.. ما قدمت وستقدم لهم حكومة الأغلبية في انتظار انتخابات 2026؟! | حدث كم

هل استوعب المغاربة.. ما قدمت وستقدم لهم حكومة الأغلبية في انتظار انتخابات 2026؟!

13/03/2025

تداول المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في اجتماعه العادي، برئاسة القيادة “الثلاثية” للأمانة العامة للحزب، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 بالمقر المركزي للحزب بالرباط،  مشكل غلاء الأسعار وخاصة في هذا الشهر الأبرك روحيا واجتماعيا وثقافيا، ودعا خلال هذا الاجتماع ، ـ الحكومة التي هي جزء منها !ـ ويحتل المرتبة الثانية بعد التجمع”، إلى تكثيف المراقبة والضرب بيد من حديد على بعض الوسطاء والمهنيين المفسدين الذين لايزال يستغلون كل إمكانيات علاقاتهم لافتعال الأزمات والانتفاع من وضع المضاربات !”.

كما تداول أيضا  القضايا الاجتماعية، “بعدما علم بمضمون خطة عمل الحكومة في مجال التشغيل التي خصصت مبلغ 15 مليار درهم إضافية والتي ستواكب مستجدات سوق الشغل في علاقتها مع المتغيرات المناخية، حيث جدد المكتب السياسي التأكيد على أن ارتفاع البطالة معضلة حقيقية، وأن مجابهة هذا الوضع مسؤولية الجميع، وأن هذه الخطة الجديدة تتطلب انخراطا جماعيا مسؤولا وحقيقيا لجميع الفاعلين، بمقاربة وطنية راقية وبإشراك حقيقي للسلطات العمومية والمنتخبين، لكي تحول هذه الخطة من إجراءات عاجلة لخلق فرص شغل جديدة إلى لحظة وطنية لتأهيل الشباب المغربي وتنمية المناطق الأكثر تضررا والفئات الاجتماعية لاسيما غير المتعلمة التي ظلت مهمشة لعقود”، والفاهم يفهم !.

ومن جهة أخرى، ومنذ امس الأربعاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، تتداول صور لشاحنة تابعة لجماعة ” تيوغزة بإقليم سيدي إيفني”، مركونة في مرآب منزل يعود لاسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، حجبت لوحة ترقيمها الامامية لكي لا تعرف بانها تحمل رقم “ج”، لكن تم نسيان اللوحة الخلفية قبل دخولها الى المرآب، الامر الذي يثير الشبهة بانها كانت محملة باطنان من المساعدات الغذائية تابعة لجمعية “جود”  وتقوم بافراغها ليلا خلسة من الجميع.

وقد قام موقع “اليوم 24” ، بالتحري في ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعية وصور الشاحنة ، واتصل برئيس الجماعة، الحسين إدابير، الذي نفى بان “جماعته لا علاقة لها بجمعية جود وان المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله”.

وحول “المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: كانت واقفة أمام المنزل فقط !، قبل أن يغير جوابه قائلاً: كانت في مهمة خاصة للجماعة ، ورفض الكشف عنها”.

مستدركا  ـ رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرارـ قائلا: “لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ، وان المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات “الرموك” من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة”، وفق تعبيره.

وقد تعذر على الموقع المذكور اخذ وجهة نظر الوزير بايتاس لانه لا يرد على الهاتف، او الرسائل النصية عبر تطبيق و”اتساب” لأخذ وجهة نظره في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك” حسب المصدر.

وفي انتظار نشر بيان حقيقة او الرد من طرف السيد الوزير المعني، على ما يُنشر وما يتداول بقوة في “الفايسبوك” ، وربطه بما تداول في اشغال اجتماع المكتب السياسي لحزب “الجرار” والتعبئة الأخيرة للشباب، و “الترياش” لفاطمة الزهراء !، وما صرح به زعيم حزب الاستقلال في الجديدة مؤخرا،  يتضح بان التحالف الحكومي مجمع على محاولة طمس البرنامج الحكومي المشترك الذي سطره للشعب المغربي، وبدأ في ابتكار أساليب أخرى تمهيدا لحكومة “المونديال”، لكن ـ ربما ـ المغاربة فاقوا وعاقوا..  ، لا ينفع معهم لا مال ولا.. !!

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.