اِنطلقت أمس الجمعة 21 مارس فعاليات نهائيات المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، التي تنظمها جمعية بديل للتنمية بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بإقليم برشيد.
أسفرت المسابقة التي بدأت أطوارها من منتصف شهر شعبان الماضي إلى غاية الخامس من شهر رمضان الجاري عن تأهل 12 من فئات عمرية مختلفة ذكورا وإناثا.
و بهذه المناسبة، أكدت رئيسة جمعية بديل للتنمية “الغزل بديل” أن المسابقة جاءت في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك ومساهمةً من الجمعية في العناية بكتاب الله عز وجل وتسليط الضوء على الطاقات الشابة وتشجيعها، حيث شهدت المسابقة تباري أزيد من 250 متباري ومتبارية من مختلف ربوع المملكة.
في نفس السياق، صرح الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار انفتاح المجلس العلمي على جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تسعى إلى منفعة المواطنين بالإقليم، حيث اعتبر أن هذه المسابقة هي فرصة لإلقاء الضوء على الطبوع المغربية المتعددة، حيث أكد أن المجلس العلمي يشجع الاهتمام بهذه الطبوع وكل الطاقات للحفاظ عليها من الانذثار.
تأتي النسخة الثانية من المسابقة تثمينا للدورة السابقة التي كانت قد نظمت في فرعين كبيرين، فرع الصيغة العامة والصيغة الحسانية، حيث أبرز ميلود المراوي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة وعضو المجلس العلمي المحلي ببرشيد أن هذه السنة انفتحت على باقي الطبوع المغربية الأصيلة، كالصيغة الفيلالية والصيغة الجبلية والصيغة الحسانية…
جدير بالذكر أن المتابرين ينقسمون إلى ثلاث فئات، فئة الصغار، فئة ذكور كبار وفئة إناث كبيرات، و من المرتقب أن تختتم المسابقة فعالياتها اليوم السبت بتتويج المتبارين بجوائز تتراوح بين 20ألف درهم و10آلاف درهم.
س.ح
التعليقات مغلقة.