بنك البرتغال يرفع توقعاته للنمو صعودا في 2025

قام بنك البرتغال بمراجعة توقعاته للنمو صعودا هذا العام إلى 2,3 بالمائة، قبل أن يتباطأ قليلا العام المقبل إلى 2,1 بالمائة.

وأشارت المؤسسة المالية في نشرتها الاقتصادية لشهر مارس، أن وثيرة النمو “ستستمر في تجاوز متوسط منطقة اليورو”، مع توقعات بعودة “نمو يعتمد بشكل أكبر على الاستثمار والصادرات بدلا من الاعتماد على الاستهلاك”.

كما قام البنك المركزي البرتغالي، الذي كانت توقعاته السابقة للنمو بنسبة تبلغ 2,2 بالمائة في عامي 2025 و2026، بمراجعة نموه لعام 2024 بالزيادة إلى 1,9 بالمائة، وفق ا لأحدث نشرة اقتصادية له.

وكانت الحكومة اليمينية المعتدلة المستقيلة، التي خسرت تصويتا على الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي، تعول على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2,1 بالمائة في ميزانية هذا العام.

وأشار وزير المالية جواكيم ميراندا سارمينتو مؤخرا إلى أن توقعات النمو لهذا العام “يجب أن تكون قريبة من 2,5 بالمائة” حتى “في ظل حالة عدم اليقين الناجمة عن هذه الأزمة السياسية”.

وأوضح بنك البرتغال أن النشاط الاقتصادي سيستمر في الاستفادة حتى عام 2026 من “تخفيف الظروف المالية وتسارع الطلب الخارجي”.

وبحسب التوقعات الجديدة للبنك المركزي، من المتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 2,3 بالمائة هذا العام ثم يستقر عند 2 بالمائة على مدى العامين المقبلين.

وبخصوص سوق العمل، من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 6,4 بالمائة للفترة 2024-2027، حسبما أوضحت المؤسسة المالية، مشيرة إلى سياق دولي يتسم بعدم اليقين.

يذكر أن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا قرر، الأسبوع الماضي، حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 18 ماي المقبل، وذلك بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء اليميني المعتدل لويس مونتينيغرو على خلفية شبهات تتعلق بتضارب المصالح، على صلة بشركة مملوكة لزوجته وأولاده.