شهدت الملحقة الإدارية بتمارة حادثة اعتداء جسدي من قبل مواطنة على موظف برتبة قائد أثناء قيامه بمهامه .هذا الحادث أثار ردود فعل متباينة ، حيث استنكر البعض هذا السلوك بشكل قاطع، بينما أبدى آخرون تعاطفاً مع الفتاة المعتدية، لكن لا يمكن تبرير ما يعرف بـ “شرع اليد”.
تفاصيل الحادثة و التي هي قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة ، تعود لخلاف نشب بين القائد و المواطنة المذكورة حول تصوير هذه الأخيرة لمشاداة بين القائد و أعوان السلطة مع أحد أقاربها، حيث تدخل القائد لمنعها من توثيق الأحداث محاولا سحب هاتفها لترد عليه بصفعات متتالية على وجهه ، لكن القائد لم يبدي أي رد فعل عنيف و تحلى بالثبات و الرزانة المطلوبين ، وقرر سلك المساطرالقانونية المنصوص عليها في مثل هذه الحالات ،”حسب الفيديو الرائج في وسائل التواصل الاجتماعي” والذي اثار جدلا واسعا حول الحادث.
في انتظار نتائج التحقيق، يبقى “شرع اليد” مرفوض من طرف الجميع، وعلى المتضررة او المتضرر اللجوء الى العدالة.
انس
التعليقات مغلقة.