في مواجهة خطر العصابات، السلفادور تمدد نظام الطوارئ للمرة السابعة والثلاثين تواليا

وافقت الجمعية التشريعية في السلفادور، التي يهيمن عليها حزب “الأفكار الجديدة” الحاكم، على التمديد السابع والثلاثين لنظام الطوارئ، الذي تم تطبيقه منذ ثلاث سنوات لمواجهة خطر العصابات الإجرامية.

وأوضح برلمان السلفادور، في بيان، أن هذا التمديد يأتي “لدعم جهود السلطات والأجهزة الأمنية لمكافحة العصابات الإجرامية”.

وتمت الموافقة على القرار بأصوات 57 نائبا من أصل 60 نائبا في الكونغرس، بناء على طلب من الرئيس نجيب بوكيلي، من خلال مجلس الوزراء.

ووفقا للمرسوم، يتواصل نظام الطوارئ لمدة ثلاثين يوما إضافية حتى 5 ماي المقبل، و”يسمح للسلطات بتعميق عملها الاستخباراتي لتحديد مكان وجود الأفراد، أعضاء التنظيمات الإجرامية، الموجودين في بلدان أخرى، مثل الولايات المتحدة، والذين يمكن ترحيلهم”.

وبرر الكونغرس هذا التمديد الجديد بـ”وجود أدلة على مشاركة أفراد العصابات في تجارة المخدرات وتهريبها إلى البلاد عن طريق البر”.

ويندرج نظام الطوارئ في إطار خطة أمنية أطلقتها حكومة الرئيس نجيب بوكيلي لتعزيز الأمن ومكافحة العنف، مكنت منذ العام 2022 من توقيف أكثر من 85 ألف مشتبه به.

ويعلق نظام الطوارئ في السلفادور بعض الضمانات الدستورية، من قبيل الحق في الدفاع عن المعتقلين، وخصوصية الاتصالات السلكية واللاسلكية، والحد الأقصى للاعتقال الإداري الذي يبلغ 3 أيام، والذي أصبح الآن يمتد لـ15 يوما.