قالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا أكسون، اليوم الاثنين في طشقند بأوزبكستان، إن المغرب كان دائما “في طليعة” العمل متعدد الأطراف.
وأكدت السيدة توليا، خلال محادثاتها مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة حاليا في العاصمة الأوزبكية، أن المغرب بلد نشط في مجال العمل متعدد الأطراف، ولاسيما تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي بدور المملكة في العدالة والسلام، أحد الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة، والتزامها “الواضح للغاية والمكثف” تجاه منطقة الساحل لجعلها فضاء “أفضل وأكثر ملاءمة للعيش” لسكانها.
من جانبه، أشاد السيد ولد الرشيد بالدور الهام الذي أضحى يلعبه الاتحاد البرلماني الدولي في التأثير إيجابيا في صناعة القرار الأممي خاصة منذ التوقيع على بروتوكول التعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، وهو ما مكن من إسماع صوت ممثلي الشعوب العالمية في مختلف المحافل الدولية.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة لرئيس مجلس المستشارين للإشادة بمستوى علاقات التعاون بين البرلمان المغربي، وضمنه مجلس المستشارين، والاتحاد البرلماني الدولي والتي عرفت في السنوات الأخيرة دينامية نوعية ومتميزة.
وأضاف أن هذا التعاون مكن من استعراض جملة من القضايا التي تستأثر باهتمام برلمانيي العالم ولاسيما منها القضايا المرتبطة بالجيل الجديد من الأجندات الدولية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2030-2015 والتغيرات المناخية والعدالة الاجتماعية والهجرة، بالإضافة إلى قضايا مرتبطة بسبل تدعيم الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب ونبذ التطرف العنيف والتصدي للجريمة المنظمة بجميع أنواعها.
وأعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز هذا التعاون لخدمة السلام والعدالة، وناقشا المنتدى الثالث للحوار جنوب-جنوب الذي سيعقد يومي 28 و29 أبريل في المغرب والذي دعيت إليه رئيسة الاتحاد إلى جانب حوالي ثلاثين رئيسا للبرلمانات الوطنية.
ح/م