من الندوة الوطنية لـ”الفيدرالية المغربية لناشري الصحف” حول موضوع: “الصحافة المغربية.. الازمة الوجودية وسبل الإنقاذ”
كما سبق وان اشرنا الى ذلك ، في تغطية سابقة امس السبت 12 ابريل الجاري، للندوة الوطنية التي نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف حول موضوع : “الصحافة المغربية.. الازمة الوجودية وسبل الإنقاذ”، بحضور ثلاث وزراء سابقين في الاتصال وناطقون باسم الحكومة، منهم: محمد نبيل بنعبد الله ، الحسن عبيابة ، مصطفى الخلفي، إضافة الى وزير العدل السابق الدكتور محمد مشيشي العلمي والرئيس المدير العام السابق لشركة سابريس محمد عبد الرحمن برادة، ومدير الاتصال والعلاقات العامة عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل مصطفى امدجار، والمحام محمد اشماعو.
كما حضر الزملاء محمد بوسلهام عن الفيدرالية المغربية للاعلام ، و عبد المولى بوخريص عن الاتحاد المغربي للشغل و مصطفى كينيت عن اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى.
وقد ادرجنا في تغطية امس السبت عدة مداخلات من خلال “فيديوهات” لتظل في أرشيف قنوات “اليوتوب” مؤرخة للحدث، وشاهدة على ان الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، دقت ناقوس الخطر عل وعسى ان يستيقظ الساهرون على تدبير قطاع المهنة من سباتهم لإنقاذ الوضع ، والذي اصبح ـ كما قال الدكتور محمد مشيشي ـ “سلاحا فتاكا بيد المجرمين ، كما لا يزال بيد العقلاء، لكن مع الأسف هؤلاء العقلاء اصبحوا ناذرين وقلة يغلب عليهم الطابع السلبي الذي يمارسوه المتطفلون والمتدخلون مع تغير تسمياتهم والقابهم بين الفاعل والمتدخل والمؤثر الخ..”.
ولاتمام ما قيل في هذه الندوة الوطنية، ننشر ما تبقى من كلمات المتدخلين، فيما يلي نصها:
التعليقات مغلقة.