عبد الحق الخيام: “المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ” قام “بفك لغز 30 عملية اجرامية “كانت ترعب المواطنين ! مع القاء القبض على عصابة اكادير”
على غرار ايقاف عصابة اجرامية روعت المواطنين في عدة مدن مغربية ، وخاصة مدينة اكادير، حد السوالم، اسفي، الجديدة، مراكش، مكناس ، تيفلت ، من طرف فرقة تابعة للمكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بداية الشهر الحالي.
عقد مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الوالي عبد الحق الخيام، رفقة مدير فرقة مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الاجرامية هشام بعلي، ندوة صحفية مساء اليوم الاثنين بمقر المكتب، حضرتها وسائل الاعلام الوطنية
والدولية، لتسليط الضوء على مجريات القاء القبض على عصابة اجرامية متكونة من سبعة اشخاص، وامرأة، بداية الشهر الحالي، وذلك من خلال التتبع والمراقبة، وجمع المعطيات ، حيث تم ايقاف اربعة منهم بسيدي علال البحراوي، كانوا على متن سيارة كولف زرقاء اللون، وبترقيم مزور، وتوقيف الباقي في كل من بئر الجديد، الشماعية، ومراكش ، مع حجز سيارة من الحجم الكبير 207 كانت محملة بالبضائع ، وتستعمل في نقل المواشي المسروقة في تيفلت، اضافة الى اسلحة نارية، وادوات لكسر الابواب، واسلحة بيضاء، ومواد سامة لقتل كلاب الحراسة، وقفازات لاخفاء البصمات.
وصرح الوالي عبد الحق الخيام، ان المكتب قام بفك لغز 30 عملية اجرامية، قامت بها العصابة المذكورة، منها القتل والترهيب بالسلاح الناري، واقتراف جرائم سرقة المواشي والمنازل، والسطو على احدى الفيلات باكادير، والتي تم التخطيط لها بمساعدة خادمة وشقيقتيها ودجالة، وتم ذلك بطريقة هوليودية تم على اثرها احتجاز وتعذيب صاحب الفيلا، والسطو على مبلغ مالي يقدر بـ 26000 درهم، وسيارة كولف التي حجزت لدى الاضناء ، كما تم بنفس المدينة سلب 200 الف درهم من شخصين مسنين .
واشار الوالي مدير المكتب، الى ان نفس العصابة، كان لها ارتباط بقتل تاجر في حد السوالم، بطلقات نارية من بندقية صيد مسروقة، على مستوى صدره وراسه، وتم الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ300 درهم، وبعض المشروبات الغازية، واضاف عبد الحق الخيام، ان افراد الشبكة قاموا كذلك ، بسرقة سيارة ميرسيديس 220 من الجرف الاصفر، وتم بيعها في واد زم بمبلغ 30 الف درهم، وباوراق وترقيم مزورين، والعصابة ذاتها ـ يقول الخيام ـ قامت بحوالي اربعين عملية سرقة للمواشي من خلال ترهيب الفلاحين ، وتسميم كلاب الحراسة، وخاصة بضواحي حد السوالم، ليتم يتم شحنه المواشي المسروقة ، على متن سيارة كبيرة الحجم، منها ما تم بيعه في واد زم ، والباقي في مناطق متفرقة،.مبرزا بان هذه الشبكة نسجت من داخل اسوار السجون، من خلال سوابقهم الاجرامية.
وقبل بداية الندوة ، قدم هشام بعلي، مدير فرقة مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الاجرامية، شروحات مفصلة عن العصابة المذكورة ، وما قامت به من جرائم مختلفة روعت المواطنين، وهددتهم في ارواحهم وممتلكاتهم ، ودور المكتب المركزي للابحاث القضائية ، يضيف بعلي، هو القضاء على الجريمة المنظمة بكل انواعها على المستوى الوطني، وذلك من خلال اليقضة والحرفية والمهنية العالية للعناصر الامنية، التي تشتغل في الميدان، بتنسيق وتعاون مشترك بين المكتب، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وباقي الاجهزة، دورن اغفال دور المواطن ، للقضاء على الشبكات الارهابية و العصابات الاجرامية بكل انواعها.
ولنا عودة للموضوع.
الصورة لبعض المجرمين
التعليقات مغلقة.