مجلس الجالية يكرم لالة خيتي أمينة بنهاشم العلوي أول صحفية مغربية في بلجيكا | حدث كم

مجلس الجالية يكرم لالة خيتي أمينة بنهاشم العلوي أول صحفية مغربية في بلجيكا

0
27/04/2025

كرم مجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنعقد حاليا بالرباط، الإعلامية لالة خيتي أمينة بنهاشم العلوي، التي تعد أول صحفية مغربية في الإذاعة والتلفزة البلجيكية.

وحسب الجهة المنظمة، فقد شهد هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة نخبة من الباحثين والإعلاميين المغاربة والأجانب، وأفراد من عائلة المحتفى بها، تقديم شهادات في حق بنهاشم العلوي، أبرزت تفرد مسارها الإعلامي، وإسهاماتها في مجال قضايا المهاجرين والحوار بين الثقافات.

وأكدت بنهاشم العلوي في كلمة تليت نيابة عنها، أن رسالتها الإعلامية كانت دائما جسرا بين الثقافات والأجيال، وعملا دؤوبا لمواجهة الصور النمطية السلبية، وتعزيز التفاهم بين المغرب وبلجيكا.

من جانبه، اعتبر الأكاديمي والبرلماني السابق، حسن بوستة، أن بنهاشم العلوي وزوجها، مغداد تاغيان، شكلا شخصيتين محوريتين في تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، مبرزا أن حضور لالة خيتي أصبح جزءا لا يتجزأ من تاريخ الإعلام والهجرة في بلجيكا.

من جهته، نوه رئيس المجلس الأعلى للسمعي البصري في بلجيكا، كريم ايبوركي، بجهود بنهاشم العلوي في ربط المهاجرين والمجتمع البلجيكي عبر برامجها التلفزيونية، معتبرا أن تقاريرها ساهمت في خلق جسور التواصل بين الطرفين.

من جانبها، استحضرت الصحفية الفرنسية، كلير فراشون، في مداخلتها، ذكريات تنظيم مؤتمر في أوائل التسعينيات لجمع الصحفيين والمنتجين الأوروبيين عندما التقت “الثنائي الأسطوري الذي شكلته لالا خيتي وزوجها”، مبرزة، على الخصوص، أهمية برنامج “سندباد” التي كانت المحتفى بها تقدمه، والذي كان يحتفي بمسارات المهاجرين ومبادارتهم.

يشار إلى هذه هي ثاني مرة يحتفي فيها مجلس الجالية المغربية بالخارج بمسار بنهاشم العلوي بعد تكريم أول في بلجيكا سنة 2010، احتفاء بمسارها الاستثنائي، ودورها الرائد في الإعلام البلجيكي، حيث واكب عملها وعكس تاريخ وتحولات الهجرة المغربية في بلجيكا على مدى عقود قبل أن تتقاعدة سنة 2010.

يذكر أن المعرض الدولي للنشر والكتاب يحتفي هذه السنة بمغاربة العالم، وتشمل برمجة مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج فيه سلسلة من التكريمات لشخصيات مغربية بارزة كان لها حضور لافت في الساحة الثقافية الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.