احتفت المركزيات النقابية، اليوم الخميس بالرباط، بعيد الشغل، من خلال تنظيم تجمعات خطابية ومسيرات عمالية.
وشهدت هذه التجمعات والمسيرات مشاركة قياديين وفاعلين نقابيين يمثلون، على الخصوص، الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب (UGTM)، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، والمنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM).
وبهذه المناسبة، عبرت مختلف المركزيات النقابية عن اعتزازها بما حققته الدبلوماسية المغربية من مكاسب هامة في ملف الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسها توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، بفضل الرؤية المتبصرة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعية، في هذا الصدد، إلى مواصلة التعبئة واليقظة بخصوص هذا الملف.
كما توقفت عند السياق الاجتماعي والاقتصادي الذي يطبع الاحتفاء بهذا العيد الأممي هذه السنة، لا سيما في ظل وضع إقليمي ودولي معقد، يتسم باستمرار الأزمات الاقتصادية، وتصاعد التوترات الاجتماعية، إلى جانب الآثار المتفاقمة للتغيرات المناخية.
ودعت المركزيات النقابية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدة على ضرورة مواصلة الجهود لمكافحة الفقر والفوارق الاجتماعية والتضخم، وتعزيز المساعدات الموجهة للفئات الأكثر هشاشة، وترسيخ أسس الدولة الاجتماعية.
وشكلت المسيرات العمالية مناسبة عبرت خلالها مختلف المركزيات النقابية عن مطالبها الاجتماعية الملحة والتزامها بمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للمملكة.
ورفع المشاركون في هذه المسيرات شعارات متنوعة ولافتات عب روا من خلالها عن مطالبهم، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة والعمل على تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد، دعت مختلف المركزيات النقابية إلى الزيادة في الأجور، ومعاشات التقاعد، والحفاظ على الحقوق المكتسبة في نظام التقاعد، ودمج العاطلين في سوق الشغل، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة الموفرة لفرص الشغل.
كما عبر المشاركون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ح/م/الصورة:ارشيف