ع شركيف / حدث كم: خلدت الطبقة العاملة بمدينة فاس عيدها الأممي 2025، بشكل متميز مقارنة مع السنة الماضية، حضرت فيه قطاعات لأول مرة في احتفالات فاتح ماي بالعاصمة العلمية للمملكة .
وأجمعت جميع مسيرات النقابات والأشكال الاحتفالية والاحتجاجية على التضامن مع القضية الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني، وفضح الفساد والمفسدين ومحاربة الريع والاحتكار والمضاربات .
الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بجهة فاس رشيد الشلولي اختار في كلمته، التذكير بمخرجات الحوار الاجتماعي الذي أفرز زيادة عامة في أجور موظفي القطاع العام، والرفع من الحد الأدنى للأجور ثم التخفيض الضريبي الذي قال إنه “سيكون مكملا للزيادة الأجور.
وعلق على مخرجات الحوار الاجتماعي المعلن عنها عشية العيد العمالي بقوله إنها “نتائج حصل عليها الاتحاد المغربي للشغل”، مردفا سنواصل باقي المطالب المشروعة التي تنتظرها الطبقة العاملة بكل شغف”.
ودعا الشلولي المسؤولين ومفتشية الشغل إلى “السهر على تطبيق بنود مدونة الشغل وحفظ الحريات النقابية”، مشتكيا من “التعسف” الذي تتعرض له بعض المكاتب النقابية .
وانتقد الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بفاس، نسبة الزيادة في الحد الأدنى من الأجر، معتبرا أن أجر 500 درهم لم يعد كافيا للشغيلة المغربية، وقال مستغربا: “كيف نتحدث في مغرب 2025 عن حد أدنى قيمته 3000 درهم”.