عادل السايح يسلط الضوء على أهمية الثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الأطر الوطنية
الثقة في الأطر المغربية عامل أساسي في النجاح الحالي للمنتخبات
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عادل السايح، أن الثقة التي منحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأطر الوطنية ووضعها جميع الإمكانيات اللازمة رهن إشارتهم يشكل “عاملا أساسيا في النجاح الحالي لمنتخباتنا”.
وأكد عادل السايح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد قيادته لبؤات الأطلس إلى المجد الإفريقي، أن “كرة القدم الوطنية في صحة جيدة، وجل المنتخبات أصبحت لديها قناعة واحدة هي المشاركة من أجل التتويج”.
وأعرب عن اعتزازه بإنجازات، على الخصوص، وليد الركراكي، وطارق السكتيوي، وهشام الدكيك، ونبيل باها، وعصام الشرعي، مسلطا الضوء على الدور المحوري لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي، بالإضافة إلى تكوين وتطوير المواهب، تمكن “فرقنا الوطنية من التحضير في أفضل الظروف الممكنة”.
وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني أن تأهل منتخب لبؤات الأطلس لكرة القدم داخل القاعة إلى كأس العالم (الفلبين-2025)، يشكل محطة جديدة للحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية.
وقال عادل السايح “نعلم أننا سنواجه فرق ا متمرسة في كرة القدم داخل القاعة. سنقوم بإعداد برنامج محكم ونخوض مبارايات ودية ضد فرق كبيرة”.
وأكد أن “الدفاع عن الألوان الوطنية، كما ينبغي، ورفع العلم المغربي عاليا سيكون هدفنا الرئيسي خلال هذا الموعد العالمي”.
من جهة أخرى، عبر المدرب الوطني عن اعتزازاه وفخره بالفوز بأول بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، معتبرا أن “هذا التتويج في المغرب وأمام جماهيرنا كان مميزا”.
وأوضح السايح أن ذلك “ثمرة عمل طويل الأمد”،مسلطا الضوء مرة أخرى على دعم ومواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “التي وضعت رهن إشارتنا كل الإمكانيات من أجل بلوغ المستوى المطلوب لهذا النوع من المنافسة”.
وأبرز السايح، في هذا الصدد، أن الأداء رفيع المستوى لمنتخب كرة القدم داخل القاعة للرجال كان “مصدرا كبيرا للتحفيز والإلهام”.
وأوضح “إنه نموذج ومثال. أسلوب لعب الفريق النسوي يشبه إلى حد كبير أسلوب لعب أسود الأطلس. إنها فلسفة حاولنا تطبيقها وقد نجحنا في نقلها إلى اللاعبات”.