“دور المؤسسات الجامعية العربية في تعزيز قيم التطوع” : شعار النسخة السادسة للمنتدى العربي للتنمية المجتمعية
ستترأس د.نعيمة بن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة يوم غد الأربعاء 14 ماي بمدينة الدارالبيضاء، الجلسة الافتتاحية للنسخة السادسة من المنتدى العربي للتنمية المجتمعية تحت شعار”دور المؤسسات الجامعية العربية في تعزيز قيم التطوع “، المنتدى الذي سينظمه المركز المغربي للتطوع والمواطنة ما بين 14 و16 ماي، بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبدعم من مؤسسة هانس زايدل، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق- الدار البيضاء، جهة الدار البيضاء سطات، مجالس مقاطعات الفداء – مولاي رشيد – سيدي عثمان، وشركة كوبليت.
وستعرف الجلسة الافتتاحية إلى جانب كلمة السيدة الوزيرة، كلمات كل من السيد منير عزاوي المدير الجهوي لمؤسسة هانس زايدل، د. فاطمة الزهراء العلمي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق، د. حسناء كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية جامعة الحسن الأول بسطات، د, ادريس ادريوشي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة محمد الأول بوجدة، د. يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والسيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة.
وسيشارك في المنتدى ثلة من الأساتذة الجامعيين يمثلون جامعات : تعز باليمن، بير زيت بفلسطين، دمشق بسوريا، جندوبة بتونس، النهرين بالعراق، نواقشوط بموريتانيا، طرهونة الزيتونة بليبيا، كلية العلوم الاقتصادية بلبنان، وأساتذة وخبراء يمثلون وزارات التعليم بكل من البحرين– السعودية- الكويت، بالإضافة إلى خبراء ونشطاء من المجتمع المدني بكل من الأردن – الإمارات – مصر – وألمانيا كما سيحضر هذا اللقاء رئيس الاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي ورئيس الاتحاد المغاربي لجمعيات بيوت الشباب، مدير عام التنسيق والتعاون بوزارة شؤون المنظمات الأهلية بفلسطين. وسيمثل الجامعات المغربية بهذا المنتدى كل من د. عبد الله الساعف – دة. رقية أشمال – د, عبد القادر الكيحل – د, عبد اللطيف كمات – د, عبد الحفيظ إدمنو – د. الحسين عبيابة– د. الطيب بركان.
ويهدف المنتدى في دورته السادسة إلى فتح نقاش عربي، حول مساهمة منظمات المجتمع المدني كمؤسسات للتنشئة والجامعات العربية كمنابر تعليمية في نشر الوعي بأهمية التطوع من خلال المناهج الدراسية والندوات وورش العمل. وإعداد الطلاب للمشاركة الفعالة في العمل التطوعي من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية. وإجراء بحوث ودراسات حول تأثير العمل التطوعي على المجتمع، ودراسة التحديات والفرص المتعلقة بالتطوع.
وخاصة أن التطوع أصبح وسيلة فعالة لرفع مستوى الخدمات العامة، ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، يعد العمل التطوعي محركا رئيسيا للتنمية البشرية والاقتصادية، حيث يسهم في تخفيف العبء المالي على الدولة، ويعزز رفاهية المواطنين، ويسهم في تحسين نوعية الحياة في المجتمع، ويخفف من الأعباء التي تتحملها الحكومة في تقديم الخدمات العامة.
ومن بين محاور الجلسات التي سيساهم الخبراء والباحثون في بسط أبعادها من زوايا متعددة، منها مدى مساهمة البحث العلمي الجامعي حول التطوع في تقديم رؤى قيمة حول كيف يمكن تعظيم الفوائد الشخصية والاجتماعية للعمل التطوعي وتحسين تجارب المتطوعين؟. تسليط الضوء على التجارب الناجحة وتعزيز التواصل بين الأكاديميين وتبادل الأفكار والخبرات في مجال التطوع، كما ستعمل الجلسة الختامية على إصدار توصيات عملية للهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتعزيز ثقافة التطوع وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.
ومن شأن هذا المنتدى أن يعطي بوادر لانطلاقة التعاون بين الجامعات المغربية كفضاء للتكوين واكتساب المعرفة وبين منظمات المجتمع المدني التي خول لها دستور2011 تأطير المواطنين، لتسطير برامج لتكوين المتطوعين استعداد للأوراش الكبرى وخاصة ورش تنظيم كأس العالم الذي سيحتاج إلى أربعين ألف متطوع ومتطوعة، الورش الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،
م.عصفور/ح