قضت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، يومه الثلاثاء، بالحكم على البرلماني والقيادي السياسي السابق، إدريس الراضي بأربع سنوات حبسا نافدا في حقه.
وذلك تهمة تتعلق بتزوير عقود والتصرف غير المشروع في أراضٍ سلالية، رفقة شقيقه كريم الراضي، الذي أدين بثلاث سنوات حبسا نافذاً، ونائبين سلاليين حُكم عليهما بسنتين حيسا لكل منهما، وموظفين اثنين من قسم الشؤون القروية بعمالة سيدي سليمان، تلقيا حكماً بسنة ونصف حبساً نافذاً لكل واحد.
وحسب اكادير 24 ، فان إدريس الراضي غاب عن جميع جلسات المحاكمة، واكتفائه بإرسال شواهد طبية لتبرير تغيبه، الامر الذي اثار استغراب المتابعين للقضية. بالنظر إلى طبيعة الاتهامات وخطورة الملف.