انطلقت مساء اليوم الأحد بمراكش، أشغال ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” دورة 2025 ، الذي تنظمه مؤسسة محمد إبراهيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، من أجل مناقشة موضوع تمويل التنمية في إفريقيا.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا الملتقى، والتي تلاها مستشار جلالة الملك السيد أندري أزولاي.
ويسلط هذا الحدث الذي ينعقد سنويا في بلد إفريقي مختلف، الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه موارد إفريقيا في تسريع التنمية وتحويل تموقع القارة في الاقتصاد العالمي الجديد.
ويتضمن برنامج هذه النسخة، المقامة على مدى ثلاثة أيام، يوما افتتاحيا يتمحور حول التحديات الراهنة للريادة في إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى “منتدى إبراهيم 2025” الذي ينظم تحت شعار “تمويل إفريقيا التي نريدها”.
كما يتضمن الملتقى أيضا، جلسات عامة حول أولويات إفريقيا، وتعبئة الموارد، وإصلاح النظام المالي متعدد الأطراف، والاستثمار في القارة.
ويهدف هذا النقاش إلى بناء موقف إفريقي موحد وقوي قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المزمع تنظيمه من فاتح إلى ثالث يوليوز 2025 بمدينة إشبيلية في إسبانيا، وإبراز قدرة إفريقيا على لعب دور فاعل بدل الاكتفاء بدور المتلقي السلبي للتمويل.
وسيتم إصدار تقرير شامل بعد انتهاء ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” يكمل الوثيقة الأولية للمعطيات والأرقام، ويضم الخلاصات الأساسية للنقاشات.
وتأسست مؤسسة “محمد إبراهيم” سنة 2006، بهدف إعلاء صوت إفريقيا حول القضايا الكبرى العالمية والتركيز على الريادة والحكامة. وتوفر المؤسسة بيانات وتحليلات لتقييم التحديات القارية، وتعقد اجتماعات بين أصحاب المصلحة لمناقشتها، وتدعم المبادرات التي تعزز القيادة والحكامة في إفريقيا.
ح/م