أفادت مصادر الاخبار، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد حملة غير مسبوقة للاطاحة بعدة رؤوس “الفساد”، تقودها رئاسة النيابة العامة الجديدة بقيادة الدكتور هشام بلاوي، الذي أطلق، منذ تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس، دينامية جديدة لمحاربة كل من سولت له نفسه نهب المال العام ، سواء داخل مؤسسات الدولة، او خارجها.
ووفق المصدر، فقد أصدر رئيس النيابة العامة، تعليمات صارمة بإحالة جميع التقارير الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات ، والمفتشية العامة للإدارة الترابية، التي تتضمن اختلالات ذات طبيعة جنائية، على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والفرق الجهوية التابعة لها بكل من فاس والرباط والدار البيضاء ومراكش، إلى جانب الفرقة الوطنية للدرك الملكي.
وحسب عدة مصادر، فإن العشرات من الملفات كانت مركونة بمقر رئاسة النيابة العامة ، دون أن تتخذ بشأنها أي قرارات ، إضافة إلى ملفات أخرى انتهى فيها البحث منذ مدة طويلة وتقبع في مكاتب الوكلاء العامين للملك، بالمحاكم المختصة في جرائم الأموال. ومن بين ضمن هذه الملفات ما قد يطيح بمسؤولين كبار في الجماعات الترابية ومؤسسات عمومية كانوا موضوع تقارير افتحاص سوداء كشفت عن اختلالات خطيرة في تدبير المال العام.
عن المصدر