بعد الاعترافات الأخيرة للدول العظمى بمغربية الصحراء، وتاييد الحكم الذاتي من طرف اغلب دول العالم، لانه هو الحل الوحيد لانهاء النزاع المصطنع من قبل جنرالات الجزائر لنصف قرن من الزمن، شب صراع مسلح داخل مخيمات تيندوف بين الطرفين، الاول اقتنع بان ما يعيشونه من حصار وتجويع ، ما هو الا خدمة لاجندة “العسكر” الجزائري، ووسيلة للسيطرة على الشعب الجزائري والهائه باسطوانه الدفاع عن المحتجزين، لتمكينهم من تهريب أموال عائدات “سوناطراك” الى حساباتهم الخاصة بالخارج.
والثاني يستفيد من الوضع من خلال عائدات المساعدات المقدمة من بعض الجمعيات “المغرر بها بدموع اللاجئين!”، ليتم بيعها وتوزيعها على المقربين ، اضافة الى المنح التي تمنح لابنائهم للدراسة في الخارج ، وامتيازات اخرى كالسفريات والعيش في بحبوحة خارج المخيمات.
الامر، الذي اجج الوضع بين الطرفين، واسفر عنه سلسلة من الاشتباكات المتتالية بالاسلحة في الاونة الأخيرة، وراءها ايضا الجيش الجزائري لكي لا يفر احد من المضطهدين الدين اصبحوا لاهم من المستفيدين ولا هم من الذين يعيشون حياة كريمة كما يعيشها اشقائهم في الصحراء المغربية .
وقد أسفرت الاشتباكات الاخيرة بين الفصائل على عدد من القتلى والجرحى، اضافة الى الأوضاع الإنسانية والأمنية، اضافة الى فقدان الخدمات الإنسانية والصحية داخل المخيمات، الامر الذي لا يمكن لاي انسان ان يتحمله ، بل كل المؤشرات تؤكد على نهاية الوهم!.