“الحسين الوردي” و”ثُوري .. ثُوري!”: توقيف ثلاثة طبيبات عن العمل ! ومطالبة واحدة منهن بإرجاع أجرة 19 شهرا! واحالة صاحبة عيادة خاصة على “على الهيئة الوطنية للطبيبات والاطباء” – حدث كم

“الحسين الوردي” و”ثُوري .. ثُوري!”: توقيف ثلاثة طبيبات عن العمل ! ومطالبة واحدة منهن بإرجاع أجرة 19 شهرا! واحالة صاحبة عيادة خاصة على “على الهيئة الوطنية للطبيبات والاطباء”

 في اطار محاربة الغياب عن العمل، لبعض الاطباء ، والطبيبات، في القطاع العمومي، ، والاشتغال في المصحات الخاصة، والتي يشنها وزير الصحة الحسين الوردي، وجلبت عليه المتاعب من كل جانب، لكنه عازم على العمل بمقولة ريفية “ثُوري ، ثُوري” أي بمعنى “طلعت ، طلعت “،  ولا رجعة فيها.

وفي هذا المجال، ضبطت المصالح المختصة الدكتورة (س.س)، طبيبة النساء والتوليد المعينة بمستشفى برشيد، وهي تفحص المرضى، بطريقة غير قانونية، داخل إحدى العيادات الخاصة، والتي تعود ملكيتها للدكتورة (ل.ب)،طبيبة عامة!، في تحدي صارخ لمقتضيات القانون، خاصة قانون مزاولة مهنة الطب 13-131.

وحسب مصدر مطلع، فإن الطبيبة (س.س) معينة بمستشفى برشيد كطبيبة للنساء والتوليد، لكنها ومنذ شتنبر2013 أي 19 شهرا، وهي تقدم شهادات طبية لتستفيد من إجازة مرضية، ليتسنى لها العمل في إحدى العيادات الخاصة بشكل غير مشروع.

وقد أثار هذا التصرف اللاقانوني، والذي يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب، غضب وزير الصحة، الذي استنكر بشدة ماتقوم به فئة قليلة من المهنيين، والتي تسيء لمهنة الطب وللعاملين بها، حيث قرر توقيف الطبيبة (س.س) عن العمل، وتوقيف أجرتها، وإحالتها على المجلس التأديبي، إلى جانب مطالبتها بإرجاع أجرة 19 شهرا أي مدة استفادتها من الإجازة المرضية، وإحالة الدكتورة ( ل.ب) صاحبة العيادة الخاصة ببرشيد على الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ، حسب ذات المصدر.

وتجدر الإشارة، إلى أنه في ظرف شهر تم ضبط الدكتورة (خ.أ) طبيبة النساء والتوليد، والمعينة منذ سنوات في مستشفى ميسور، وهي تزاول مهامها بشكل غير مشروع، بإحدى العيادات الخاصة بالرباط، محججة في ذلك بشواهد طبية لمدة 51 شهرا!، وقد اتخذ وزير الصحة قرارات جريئة في حقها.

وحسب مصدر الموقع، ففي نفس الشهر ايضا، تم ضبط الدكتورة (ز.ي) طبيبة النساء والتوليد، المعينة بمستشفى تنغير، وهي تزاول العمل، بشكل غير قانوني، بإحدى العيادات بمدينة الجديدة!، وقد أمر الحسين الوردي، بتحريك المسطرة التأديبية في حق هذه الطبيبة، مستنكرا هذه السلوكات المشينة، ومنوها بكافة المهنيين الشرفاء والنزهاء ، الذين يؤدون مهامهم الإنسانية والنبيلة بكل تفان وإخلاص، رغم الظروف القاسية أحيانا، وبعد أماكن اشتغالهم، واعزهم في ذلك “الإخلاص لقسم أبي قراط ، ووفائهم لمهماتهم الاجتماعية والإنسانية”، يقول المصدر

التعليقات مغلقة.