دخل الشيخ محمد الفيزازي على خط الجدل الدائر حاليا حول خطبة الوزير الحبيب الشوباني لزميلته في الحكومة، ورئيسة ديوانه سابقا، سمية بنخلدون، وقال إن هذا “ضرب تحت الحزام لا أقل ولا أكثر من المعارضة”.
“هذه أمور خاصة لا ينبغي التطرق إليها و الخوض فيها، ويجب الإمساك اللسان عنها” ، يصرح الفيزازي لـ”أخبار اليوم”، قبل أن يضيف:” البلاد غارقة فالمشاكل وهادوا تابعين رجل وامرأة باغين يتزوجو”، في إشارة إلى الجدل الإعلامي الذي واكب هذه القصة.
وردا على تصريح شباط الذي فجر الجدل داخل الحكومة، عندما قال إن الشوباني تقدم لخطبة الوزيرة سمية بنخلدون أثناء فترة عدتها ، قال الفيزازي: “أولا، لا يجوز خطبة المرأة المطلقة أثناء فترة العدة، وهذا معروف، لكن من أين علم شباط حتى بدأت عدة المرأة ومتى انتهت، هل كان معهما؟”.
وختم الفيزازي تصريحه لـ”أخبار اليوم” مستشهدا بالآية الكريمة:” يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن ياكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا اله إن الله تواب رحيم”.
حدث كم/عن : “أخبار اليوم”
التعليقات مغلقة.