كاظم الساهر في حفل فني بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط..في إطار فعاليات النسخة العشرين لمهرجان "موازين - إيقاعات العالم" | حدث كم

كاظم الساهر في حفل فني بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط..في إطار فعاليات النسخة العشرين لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم”

0
27/06/2025

انتشى جمهور المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، أمس الجمعة، بالأداء الآسر لقيصر الأغنية العربية كاظم الساهر، في حفل فني لا ينسى أحياه في إطار فعاليات النسخة العشرين لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم”
وأخذ النجم العراقي عشاقه ومحبيه الذين ضاق بهم فضاء المسرح، في رحلة موسيقية ماتعة طغت عليها مشاعر الحب والتغني بالكلام الموزون وبديع الألحان.
وأمتع كاظم الساهر جمهوره بباقة متنوعة من أشهر وأنجح أعماله الغنائية التي ما انفكت تحقق شهرة واسعة في كل أرجاء الوطن العربي. وكان تجاوب الجمهور الحاضر على قدر استمتاعه بهذه اللحظة الفنية الراقية، حيث توالت التصفيقات والهتافات والزغاريد تعبيرا من الجماهير المغربية العاشقة للفن الجميل عن حبها وتقديرها الكبيرين لقيصر الأغنية العربية.
وعلى امتداد المساحة الزمنية للحفل، أتحف كاظم الساهر جمهور “موازين” بأعذب القطع الغنائية وأجملها، من قبيل رائعة “ونسيت دائي”، فضلا عن أعمال أخرى لا تقل شهرة وانتشارا، منها “كلك على بعضك حلو”، و “هل عندك شك”، و “أنا وليلى” و “حافية القدمين”.
وبلغ الحماس الجماهيري ذروته، في سابع ليالي المهرجان الطربية، عندما قدم النجم العراقي ورائد فن المقامات، بشموخ فني مبهر، رائعتي “زيديني عشقا” و “مدرسة الحب”، والتي ردد الحضور كلماتها بإتقان ملفت، في مشهد شاعري استثنائي استحضروا فيه بإحساس صادق وانسجام متفرد، الأشعار الخالدة للمبدع نزار قباني.
وأعرب قيصر الأغنية العربية، بهذه المناسبة، عن سعادته الغامرة بمعانقة الجمهور المغربي الذواق من خلال هذا الحفل الفني الساهر، معبرا عن حبه وتقديريه الكبيرين للمغرب.
يشار إلى أن كاظم الساهر، الذي ازداد بمدينة الموصل في العراق سنة 1957، يعد واحدا من الأسماء الفنية الوازنة والشامخة في سماء الأغنية العربية، حيث أثمر تعاونه الفني مع الشاعر نزار قباني، خلال سنوات التسعينيات، إنتاجات غنائية خالدة ما فتئت تأسر قلوب الجماهير العريضة وعشاق الطرب الأصيل على امتداد أعوام وعقود طويلة.
وتقام الدورة العشرون لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم” في الفترة ما بين 20 و28 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث تقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق، ويجمع أبرز النجوم العرب والعالميين، ما يجعل الرباط وسلا ملتقى لتبادلات فنية استثنائية.
كما يعد المهرجان، الذي انطلق سنة 2001، وتنظمه جمعية مغرب الثقافات، حدثا فنيا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فبحضور أزيد من مليوني متفرج في كل واحدة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.