”المغرب الرقمي 2030 – الفرص والتحديات”: شعار النسخة السادسة للملتقى السنوي للمرأة المهندسة بالمغرب | حدث كم

”المغرب الرقمي 2030 – الفرص والتحديات”: شعار النسخة السادسة للملتقى السنوي للمرأة المهندسة بالمغرب

0
28/06/2025

 نظم نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE)، اليوم السبت بالدار البيضاء، الملتقى السنوي السادس للمرأة المهندسة في المغرب تحت شعار “المغرب الرقمي 2030: الفرص والتحديات”.

ويروم هذا الحدث، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسليط الضوء على سبل تنزيل استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، التي اعتُمدت سنة 2024، بهدف مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وإبراز الدور الاستراتيجي للمرأة المهندسة في دينامية التحول الرقمي.

ويوفر هذا الملتقى ، الذي يندرج في إطار دينامية تبرز ريادة وخبرة المهندسات المغربيات، منصة للحوار والتبادل تجمع خبيرات ومهنيات وجامعيات وصانعات القرار حول هدف مشترك، يتمثل في استكشاف التحديات الرقمية في أفق 2030.

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المهندسات المغربيات، مشيرة إلى أهمية هذا اللقاء الذي تمحور حول خصوصيات الفضاء الرقمي ومميزات ومؤهلات المغرب في إطار التحول الرقمي الذي من شأنه المساهمة في التحول الاستراتيجي الذي يهم مجموعة من القطاعات وخاصة مجالات الطاقة.

وأضافت بنعلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث شكل أيضا فرصة للوقوف على مختلف التحديات التي يواجهها الفضاء الرقمي خاصة في ما يتعلق بالعنف الرقمي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مبرزة أهمية أمن وسلامة البنيات التحتية وخاصة تلك التي تشمل قطاعات الطاقة .

من جانبه، أبرز رئيس لجنة تحكيم المرأة المهندسة، عابد شاكر، أن هذا الملتقى يمثل فرصة لتكريم المرأة المهندسة على الصعيد الوطني باعتبارها تضطلع بدور محوري في مختلف الميادين،مشيرا إلى أن هذه الدورة اختارت تكريم امرأتين من مدرستين مختلفتين نظير مجهوداتهما ومساهمتمها في مجال الرقمنة.

وأضاف شاكر، في تصريح مماثل، أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات المهندسات المغربيات في شتى المجالات وبشكل خاص هذه السنة في مجال الرقمنة،مؤكدا أن “نسبة المهندسات المغربيات على الصعيد الوطني تبلغ 45 في المائة وهو رقم مهم خاصة وأن هذه الأرقام تتجاوز تلك المتواجدة ببلدان أخرى”.

وتميز هذا اللقاء، الذي عرف على الخصوص مشاركة رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، بتنظيم موائد مستديرة وتقديم شهادات تبرز مسارات مهنية نموذجية ومشاريع مبتكرة تقودها نساء رائدات في مجالات عملهن.

ويعد نادي مهندسات المدرسة المحمدية ، أول تجمع للنساء المهندسات في المغرب، وهو الفرع النسائي لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM)، ويضم أزيد من 3600 خريجة من المدرسة المحمدية للمهندسين.

ويسعى النادي إلى تعزيز القيادة النسائية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتسهيل التشبيك بين أعضائه، وتحرير الطاقات الإبداعية والتقنية للنساء المهندسات للمساهمة في المشاريع الوطنية الكبرى.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.