في تطور جديد في المواجهة بين جامعة هارفارد والحكومة الأمريكية، أعلنت الأخيرة، اليوم الأربعاء، أنها تحقق في أهلية الجامعة المرموقة بوصفها راعيا لبرنامج تبادل الزوار.
وأوضح بيان للدبلوماسية الأمريكية أن “وزارة الخارجية تفتح تحقيقا في أهلية جامعة هارفارد لرعاية برنامج تبادل الزوار”، والذي يتضمن قوانين ومتطلبات محددة.
وسيحدد التحقيق، حسب البيان، ما إذا كانت جامعة هارفارد ملتزمة “بالقوانين المتعلقة بزوار التبادل، والشفافية في إعداد التقارير، والالتزام الواضح بالنهوض بمبادئ التبادل الثقافي والفهم المتبادل التي ينبني عليها البرنامج”.
وأشارت وزارة الخارجية إلى ضرورة إشراف رعاة برامج التبادل الدولي على برامجهم بطريقة “لا ت قوض أهداف السياسة الخارجية أو تمس بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وفي رسالة إلى رئاسة جامعة هارفارد، تداولتها الصحافة الأمريكية، منح وزير الخارجية، ماركو روبيو، الجامعة مهلة أسبوع لتقديم قائمة بوثائق الجامعة المتعلقة ببرنامج تأشيرات الطلبة.
ويشكل إطلاق هذا التحقيق فصلا جديدا في المواجهة المستمرة بين هارفارد وإدارة ترامب، التي قررت، على الخصوص، حجب ملايير الدولارات من الأموال الفدرالية المخصصة للجامعة، العضو في رابطة (آيفي ليغ) لجامعات النخبة.
ح/م