المدير العام للمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية: المغرب بقيادة جلالة الملك.. يحقق تقدما نوعيا في قطاعات استراتيجية | حدث كم

المدير العام للمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية: المغرب بقيادة جلالة الملك.. يحقق تقدما نوعيا في قطاعات استراتيجية

0
24/07/2025

أكد المدير العام للمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية (جيترو) بالرباط، هيرويوكي إيزومي، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحقق تقدما نوعيا في العديد من القطاعات الاستراتيجية. وأشاد السيد إيزومي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش، بالمشاريع الكبرى التي أنجزتها المملكة، لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، والربط، والبنية التحتية اللوجستية.
وأشار في هذا الصدد إلى المركب المينائي طنجة المتوسط، الذي يسجل أكبر حجم مناولة للحاويات في إفريقيا، بالإضافة إلى خط السكة الحديدية فائق السرعة “البراق”، الأول من نوعه في القارة الافريقية.
وأوضح المدير العام لجيترو أنه موازاة مع ذلك، شهدت القطاعات الصناعية الدقيقة، مثل صناعات السيارات والطيران، نموا ملحوظا ساهم في نمو الصادرات، وإحداث فرص الشغل، وهيكلة منظومات محلية دينامية. وأضاف أن هذا الزخم تجلى في تسارع ملموس في النمو الاقتصادي للمملكة، مدفوعا بأداء قوي وبتنمية مدعومة. وفي ما يتعلق بجاذبية الاستثمار، أكد السيد إيزومي أن الاستقرار السياسي والاجتماعي في المغرب، الذي تضمنه القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يشكل معيارا محفزا بالنسبة للشركات اليابانية. وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الشركات اليابانية المستقرة في المملكة تضاعف خلال السنوات الأخيرة، من 35 إلى 70 شركة.
وأكد أن “المغرب يقدم العديد من المزايا التنافسية، بما في ذلك سهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبنيته التحتية اللوجستية عالية المستوى (الموانئ، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والمطارات)، وقطاع تصنيع تنافسي، ويد عاملة مؤهلة، بالإضافة إلى شبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط، وغيرها”.

واعتبر أن المغرب قد رسخ مكانته تدريجيا كقطب اقتصادي إقليمي في إفريقيا، مستفيدا من تموقعه القوي في منطقتي البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا. وخلص المدير العام للمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية إلى أن المغرب “بصفته بلدا إفريقيا يتجه بشكل متزايد نحو التجارة والصناعة، فإنه مؤهل بشكل مثالي لأن يصبح فاعلا رئيسيا في العديد من القطاعات الأساسية، م عززا بذلك الرفاه المشترك، من خلال وضع معرفته وخبراته في خدمة التنمية الإقليمية”.

ح/م

سه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.