الحسيمة .. تنظيم دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية | حدث كم

الحسيمة .. تنظيم دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية

0
29/07/2025

تتواصل بمدينة الحسيمة فعاليات الدورة الصيفية السادسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية والأطفال المتمدرسين في مراكز التحفيظ في المجالين الحضري والقروي للإقليم.

وتنظم هذه المبادرة الدينية، التي تتواصل إلى غاية 15 غشت المقبل، من قبل المجلس العلمي المحلي للحسيمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بهدف ترسيخ العناية بالقرآن الكريم وتعزيز ارتباط الناشئة بكتاب الله تعالى، وتربيتهم على القيم الدينية والوطنية والتعاليم الإسلامية، وترسيخ ارتباط أبناء الجالية بالوطن الأم.

وتتميز أجواء تحفيظ القرآن باتباع طرق تربوية تقليدية هادفة والاعتماد على أساليب المدح والتشجيع والإشادة والثناء من قبل المحفظين لتحبيب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وتحفيزهم على الحفظ على الألواح بالطريقة المغربية التقليدية، وتعلم قواعد التجويد ودروس الوعظ والتربية وإتقان القرآن ترتيلا وتجويدا.

وأبرز رئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، محمد أورياغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص 47 من المراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هذه النسخة من الدورة الصيفية، موزعة على المجالين القروي والحضري، موضحا أن ثلة من المحفظين والمحفظات يشرفون على هذا البرنامج.

وسجل أن عدد المستفيدين وصل إلى غاية اللحظة 1447 مستفيدا ومستفيدة، متوقعا أن يرتفع هذا العدد مع بداية شهر غشت الذي يشهد توافد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية في الخارج.

من جانبه، قال بوجمعة بلغالي، إمام وخطيب بمسجد محمد السادس بالحسيمة، ومحفظ بمركز محمد السادس، إن المركز يحرص على تكوين جيل متشبع بثقافته الدينية والوطنية، موضحا أن المركز فضاء يتربى فيه الأطفال على الآداب والأخلاق والمودة، ويمكن من تحفيظ القرآن الكريم طوال السنة، ولكن بشكل خاص خلال فصل الصيف لفائدة أبناء الجالية.

وفي نفس الإطار، ذكر أنه بالموازاة مع حفظ وتعلم القرآن الكريم، هناك أنشطة ترفيهية للمستفيدين لترك لحظات جميلة في ذاكرتهم.

وأكدت مريم المجاهد، ذات 15 ربيعا والقادمة من فرنسا، أنها تستفيد من حصص حفظ القرآن الكريم بمعية اثنين من إخوانها، معربة عن سعادتها بهذه المبادرة التي تمكنها من تعلم قراءة وحفظ وتجويد القرآن، وتعلم مبادئ القراءة الجماعية للذكر الحكيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.