يخوض عمال بشركة الطيران الأمريكية (بوينغ)، ابتداء من اليوم الاثنين، إضرابا عن العمل بعد رفضهم مقترحا معدلا تقدمت به الشركة يوم الأحد.
وأوضحت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي، في بيان، أن “حوالي 3200 عضو من ذوي الكفاءات العالية صوتوا يوم الأحد على رفض عقد شركة (بوينغ)”.
ويخوض الإضراب، الذي انطلق اليوم الاثنين ابتداء من منتصف الليل، العمال المنضوون تحت لواء نقابة عمال تجميع الطائرات المقاتلة التابعة للشركة في ولايتي ميزوري وإلينوي.
وكان العرض الأولي الذي تقدم به عملاق الطيران، وتم رفضه قبل أسبوع، يتضمن رفع الأجور بنسبة 20 بالمائة على مدى أربع سنوات، وزيادة مدة الإجازات. أما العرض الجديد فتضمن، حسب الشركة، زيادة بنسبة 40 بالمائة.
ويقوم العمال المضربون عن العمل بتصنيع طائرات قتالية من قبيل (إف 15)، وطائرة التدريب (تي 7)، فضلا عن الصواريخ والذخائر، ومكونات لطائرات (بوينغ) التجارية من طراز (777 إكس).
من جانبه، أعرب نائب رئيس شركة “بوينغ إير دومينانس” ورئيس موقع سانت لويس، دان جيليان، عن “خيبة الأمل، لأن موظفينا رفضوا عرضا يوفر زيادة في الراتب بنسبة 40 بالمائة في المتوسط ويبدد مخاوفهم الأساسية بشأن ساعات العمل المرنة”.
وأضاف، في تصريح أوردته الصحافة، أن المجموعة “مستعدة لمواجهة الإضراب”، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ “خطة طوارئ” لضمان أن “يتمكن باقي الموظفين غير المضربين من الاستمرار في مساعدة” زبائن (بوينغ).
وكان عمال شركة الطيران الأمريكية (بوينغ) خاضوا، في نونبر الماضي، إضرابا شل حركة الشركة لخمسة أسابيع، قبل أن يوافقوا على مقترح اتفاق جديد يتضمن زيادة في الأجور بنسبة 38 بالمائة على مدى أربع سنوات.
ح:م