لقي شخصان مصرعهما وأصيب ستة آخرون بجروح خلال إطلاق نار جماعي في لوس أنجلوس (غرب الولايات المتحدة)، حسب ما أفادته السلطات المحلية.
وأوضح المصدر ذاته أن إطلاق النار وقع ليل الأحد-الاثنين في فضاء كان يستضيف مهرجانا موسيقيا، بحضور حوالي 50 شخصا.
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق لكشف ملابسات هذا الحادث، وتوقيف مرتكب الاعتداء.
وأوردت وسائل الإعلام تصريحا لعمدة المدينة الأمريكية، كارين باس، أكدت فيه أن “هذا العنف غير المبرر وفقدان الأرواح أمر مدمر، ويتعين محاسبة المسؤولين عنه”.
وتظل حوادث إطلاق النار الجماعي آفة تؤرق بال المجتمع الأمريكي، وتخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة، وحيث تتعالى الأصوات بضرورة إصلاح التشريعات الخاصة بالأسلحة النارية.
وخلال الأسبوع الماضي، أسفرت حادثتا إطلاق نار جماعي عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في نيفادا ونيويورك.
وتشير إحصائيات منظمة “أرشيف العنف المسلح” غير الحكومية إلى أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة تجاوز الـ250 حادث منذ بداية السنة الجارية.